مسلحين سوريين بمحافظة السويداء
بران برس:
عبّرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الاثنين 14 يوليو/تموز 2025م، عن قلقها البالغ إزاء التوترات الأمنية التي تشهدها محافظة السويداء (جنوب سوريا)، حيث تدور مواجهات لليوم الثاني على التوالي بين مسلحين من الطائفة الدرزية والعشائر البدوية.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، اطلع عليه "بران برس"، أكدت الحكومة اليمنية دعمها الكامل للجهود التي تبذلها الحكومة السورية، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار، وحصر السلاح في يد الدولة وحماية السلم الأهلي.
كما أكدت الحكومة رفضها لأي محاولات تسعى لمنع الدولة من بسط سيطرتها على كامل التراب السوري، وبما يحقق للشعب السوري الشقيق ما يتطلع إليه من أمن واستقرار وحياة كريمة.
وأمس الأحد، اندلعت مواجهات في السويداء، بين مسلحين من الطائفة الدرزية والعشائر البدوية هي أول عنف طائفي داخل المدينة نفسها، بعد توتر واسع النطاق نشب على مدى شهور في المحافظة.
وأسفرت المواجهات التي لا تزال متواصلة عن مقتل 89 شخصاً في المحافظة (جنوب سوريا)، فيما أعلنت وزارة الدفاع السورية سقوط 18 من قوات الجيش في هجمات مسلحة على نقاط عسكرية.
ومع تواصل الاشتباكات الدامية، بدأت القوات السورية بالانتشار في السويداء، الاثنين، وأعلنت وزارة الداخلية تدخلها المباشر "لفض النزاع" ووضع خطة لفرض الأمن وسحب السلاح المنتشر في المحافظة.
تدخل الحكومة السورية، أعقبه اتهامات من بعض الجهات في السويداء بأن دمشق تسعى لاستغلال التوتر العسكري لفرض سيطرتها على المحافظة، في حين قال متحدث الداخلية السورية إن تدخل الدولة ليس بدافع السيطرة، بل بدافع حماية المواطنين وإعادة الاعتبار للقانون.
وأكد المتحدث "نور الدين البابا" وقوف الحكومة على مسافة واحدة من جميع أبناء الشعب السوري، والتعامل وفق "معايير السيادة، والشرعية، والقانون"، مشيرًا إلى أن "إعادة سلطة القانون تقتضي سحب السلاح من الجميع، دون استثناء، وتوحيد القوة بيد الدولة فقط؛ لأنها الضامن الوحيد لوحدة التراب السوري".
اليمن
سوريا
الطائفة الدرزية
العشائر البدوية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news