مقطورات غاز (ويب)
بران برس:
أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، الاثنين 14 يوليو/تموز 2025، بإصدار الشركة اليمنية للغاز قرارًا بإيقاف ممثلها في محافظة لحج عن العمل وإحالته للتحقيق بسبب محاولته تهريب مقطورات غاز منزلي إلى مناطق جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب.
وأوضحت الوكالة الرسمية، أن القرار جاء على خلفية ضبط قوات الحزام الأمني في نقطة الحد في يافع ثلاث مقطورات محملة بالغاز المنزلي أثناء محاولة تهريب كميات الغاز المخصصة لمحافظة عدن إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي بدون تصاريح رسمية.
وأضافت أن الشركة أقرت توقيف المقطورات الثلاث المضبوطة والتي تحمل أرقام 89 ، 602، 801، وإخراجها عن الخدمة، وإيقاف المحطات المخصصة لها المقطورات في محافظة عدن وهي محطة الصوفي، محطة ستار اونك ميدي، ومحطة داتكو، لقيامها باستغلال بيع الغاز المنزلي لتهريبه إلى مناطق المليشيات متسببة في زيادة الأزمة والاختناقات بمادة الغاز المنزلي في العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضحت الشركة، وفق وكالة سبأ، أن المقطورة رقم (89) حملت من صافر بتاريخ 31 مايو 2025م بأمر تحميل رقم (1387975) بكمية قدرها (71ر22) طن موزعة إلى محطة الصوفي في عدن، ووصلت المحطة بتاريخ 2 يونيو برقم سند (7841) بحسب بلاغ المحطة، فيما المقطورة رقم (602) حملت بتاريخ 12 ابريل بأمر تحميل رقم (1385429) بكمية قدرها (62ر25) طن موزعة إلى محطة ستار اونك ميدي، ووصلت المحطة بتاريخ 19 ابريل بحسب بلاغ المحطة برقم سند (267).
فيما المقطورة الثالثة رقم (801) حملت من صافر بتاريخ 20 مايو بأمر تحميل رقم (1387382) بكمية قدرها (45ر25) طن موزعة إلى محطة داتكو عدن، ووصلت المحطة بتاريخ 30 مايو بحسب بلاغ المحطة وبرقم سند (2336).
وثمنت قيادة الشركة، عاليًا توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، إلى الحزام الأمني لضبط المقطورات الثلاث التي لا تحمل أي هوية أو أوراق رسمية وتصاريح، عقب تلقي مكتبه بلاغا بمحاولة تهريبها إلى مليشيات الحوثي، مع سائقيها وإحالتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق واتخاذ الاجراءات القانونية.
وأهابت بكافة الأجهزة والوحدات الأمنية والعسكرية بضبط أي مقطورة تحاول العبور في المحافظات المحررة أو بينها أو تحاول العبور إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، إلا بحسب التصاريح الرسمية لحمولتها ووجهتها والمحطة الموزعة عليها.
وأكدت الشركة، أنها ستتخذ الاجراءات القاسية والرادعة من إغلاق وإيقاف لكل محطة أو مقطورة يتم ضبطها بشكل مخالف أو يثبت تورطها في المتاجرة بمادة الغاز المنزلي في السوق السوداء أو تهريبها إلى مناطق جماعة الحوثي، وخلق أزمة في احتياجات المواطنين بالمحافظات المحررة.
وتشهد مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، والمحافظات المجاورة أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي رغم إعلان شركة الغاز عن زيادة الكمّيات المخصصة لمحافظتي عدن وتعز.
وفي تصريح سابق، كان المدير العام التنفيذي لشركة الغاز، المهندس محسن بن وهيط، قد أرجع أزمة الغاز إلى اضطراب السوق المحلية وانتشار السوق السوداء إلى “استمرار احتجاز مقطورات الغاز” في الطرق المؤدية إلى مدينة عدن.
الغاز المنزلي
عدن
الشركة اليمنية للغاز
أزمة الغاز
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news