وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني" يصب جام غضبه على بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة "أونمها"

     
يمن فويس             عدد المشاهدات : 84 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني" يصب جام غضبه على بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة "أونمها"

صب معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا "معمر الإرياني" ، جام غضبه على بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ومونائها الثلاثة "أونمها"، مؤكدا ان المؤسسة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 في يناير 2019، لم تحقق أي إنجاز ملموس في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، موضحا بأن الأحداث على الأرض تجاوزتها، مما يجعل إنهاء ولايتها ضرورة لوقف حالة العبث القائمة، في دعوة صريحة للبعثة لمغادرة اليمن.

 

 

 

 

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال:" لم تحقق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وموانئها الثلاث (أونمها) التي تم إنشاؤها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 في يناير 2019، أي إنجاز ملموس في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، وتجاوزتها الأحداث على الأرض، وأصبح إنهاء ولايتها ضرورة لإنهاء حالة العبث القائمة".

 

 

وأضاف:" طيلة سبع سنوات، أخفقت البعثة في تحقيق أي تقدم حقيقي في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر 2018، والذي نص على وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات خارج المدينة والموانئ، وعدم استقدام تعزيزات عسكرية، وإزالة المظاهر المسلحة، حيث:

 

- فشلت في وقف إطلاق النار بمحافظة ومدينة الحديدة وموانئها الثلاث

 

- عجزت عن إلزام مليشيا الحوثي بإعادة الانتشار من الموانئ ومدينة الحديدة، على غرار القوات الحكومية والقوات المشتركة التي التزمت بإعادة الانتشار وفق الاتفاق.

 

- لم تستطع منع المليشيا من استقدام تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، أو إزالة المظاهر المسلحة في المدينة.

 

- توقفت لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشتركة عن عقد أي اجتماعات منذ عام 2020، دون تحرك جاد من البعثة.

 

- لم تعالج إخفاقات آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي أشار إليها فريق الخبراء الأممي.

 

- استمرت سيطرة مليشيا الحوثي على مكاتب وسكن البعثة في مدينة وميناء الحديدة منذ بداية ولايتها، وعدم انتقالها لمنطقة محايدة، ما جعل البعثة وموظفيها رهائن لضغوط وابتزاز المليشيا.

 

- عجزت البعثة عن إلزام المليشيا بفتح الطرق بين مديريات المحافظة وإلى المحافظات المحررة.

 

- أخفقت في إلزام المليشيا بإيداع إيرادات موانئ الحديدة في البنك المركزي بالحديدة للمساهمة في دفع مرتبات الموظفين".

 

 

 

وتابع:" لقد تحولت البعثة إلى غطاء وفرته الأمم المتحدة للمليشيا الحوثية للتهرب من التزاماتها، والتستر على انتهاكاتها بحق المدنيين في الحديدة، حيث:

 

- التزمت الصمت تجاه تصعيد الحوثي وخروقاته اليومية، وتعزيزاته العسكرية، وإعلانه المتكرر عن تجارب صاروخية انطلاقا من موانئ الحديدة.

 

- لم تصدر أي موقف واضح تجاه الهجمات الحوثية الإرهابية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.

 

- استغل الحوثيون وقف إطلاق النار ووجود البعثة لجعل الحديدة ملاذا آمنا للخبراء الإيرانيين وعناصر حزب الله، ومركزا لتطوير وتجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة وتهريب الأسلحة عبر الموانئ، على مرأى من البعثة التي لا تملك حرية الحركة.

 

 

 

وواصل الوزير الإرياني حديثه، بالقول: "لقد تحولت موانئ الحديدة إلى حصالة حرب تمول مليشيا الحوثي عبر فرض ضرائب باهظة على الواردات، حيث تشير التقديرات إلى استحواذ المليشيا على نحو 789 مليون دولار من إيرادات الموانئ خلال عام واحد (مايو 2023 – يونيو 2024)، دون أن تنعكس هذه الأموال على معيشة المواطنين أو صرف رواتب الموظفين، بل جرى تحويلها لتمويل آلة الحرب وشراء الأسلحة والولاءات وإطالة أمد الصراع، ما تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان".

 

 

وأوضح الوزير الإرياني بأن مليشيا الحوثي استخدمت موانئ الحديدة منصة لتهريب الأسلحة الإيرانية والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، وشن هجمات عابرة للحدود على منشآت نفطية في دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مما أدى إلى الإضرار بأمن الممرات البحرية وحركة التجارة العالمية

 

 

وأكد الإرياني إن استمرار وجود بعثة (أونمها) أصبح غير ذي جدوى، بل يشكل عاملا معرقلا لأي جهود لتحقيق السلام أو تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، في ظل عجزها عن تنفيذ مهمتها، وصمتها تجاه انتهاكات المليشيا، وتحولها إلى غطاء لاستمرار سيطرة الحوثيين على الحديدة واستغلال مواردها في الحرب وتمويل انشطتها الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

 

وتابع: "لقد أصبح واضحا أن بقاء البعثة لم يعد له أي مبرر واقعي، ويجب وضع حد لحالة العبث، وضمان عدم استغلال الموانئ والاتفاقات الأممية كغطاء لإطالة أمد الصراع، ومنع المليشيا من تحويل الموانئ إلى ممرات لتهريب الأسلحة، ومصادر تمويل للحرب

 

واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، تغريدته بالإشارة إلى إن اليمنيين لا يحتاجون إلى بعثة عاجزة، صامتة، رهينة بيد مليشيا الحوثي، بقدر حاجتهم إلى مواقف واضحة وحاسمة من المجتمع الدولي تدعم استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومحاسبة المليشيا على جرائمها وانتهاكاتها التي بات يدفع ثمنها العالم اجمع.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : القبض على قيادي حـ.ـوثي في العاصمة عدن

صوت العاصمة | 1046 قراءة 

القوات الجنوبية توجه صفعات متتالية لصنعاء .. القبض على ثالث قيادي حـ.وثي

كريتر سكاي | 789 قراءة 

مجلس القضاء الأعلى يقر تعيينات جديدة في مكتب النائب العام والمحاكم والنيابات بعدن وحضرموت ولحج (الأسماء)

حشد نت | 705 قراءة 

كيف كانت نهاية علي عبدالله صالح وكيف ظهر نجله في المعارك الأخيرة.. أسرار وثائق تُكشف لأول مرة!

المشهد اليمني | 647 قراءة 

تعرف على أسماء أوائل الجمهورية

كريتر سكاي | 541 قراءة 

وثائق وتقارير استخباراتية تكشف عن مفاجآت مدوية للقيادي الحوثي "الزايدي"

يمن فويس | 519 قراءة 

رئيس مجلس القيادة يشيد بدور المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح في مواجهة المشروع الحوثي

حشد نت | 475 قراءة 

قرار أمريكي مفاجئ: التخلي الكامل عن الملف اليمني

جهينة يمن | 383 قراءة 

قناة “العربية” توثق الساعات الأخيرة للزعيم صالح.. وظهور نجله لأول مرة

المرسى الاخباري | 372 قراءة 

عاجل : مؤتمر صنعاء يؤكد اطلاق سراح الوزير شرف

جهينة يمن | 358 قراءة