أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية موسعة تحت وسم #القبيلة_عصية_على_الامارات_والسعودية، يشيدون خلالها بدور قبائل المهرة في التصدي لمحاولات التدخل الخارجي والحفاظ على سيادة اليمن.
وأكد النشطاء أن قبائل المهرة، بقيادة شيخها الكبير علي سالم الحريزي، تمثل خط الدفاع الأول ضد مشاريع الاحتلال والوصاية الأجنبية، مشددين على ثباتها وصلابتها في مواجهة الضغوط المختلفة. وذكر توفيق أحمد أن القبائل لم تفسدها الأموال ولا أخافها الترهيب، بل ظلت شريفة وعصية على كل المشاريع الدخيلة.
وفي تغريدة له، قال الناشط سلطان المهري إن شيخ المهرة ورفاقه لم يركعوا ولم يساوموا، بل حموها من أن تتحول إلى بوابة للاحتلال. بينما أكّد علي محمد المصعبي على المبادئ الدينية والوطنية الراسخة لقبائل المهرة، مشيراً إلى قدرتها على حماية ممتلكات الشعب والدفاع عن ترابه بكل قوة في الأيام القادمة.
وشدد محمد بلحاف على أن قبائل المهرة وقادتها شكلوا سدًّا منيعًا أمام المشاريع الأجنبية على مدى سبع سنوات، مشيراً إلى أن لجنة اعتصام أبناء المهرة تمثل مثالاً للوفاء والسيادة. من جانبه، أشار الخضر الجعدني إلى أن القبيلة اليمنية أصبحت رأس الحربة في مقاومة الاحتلال الناعم وصوتها يتفوق على الإعلام الممول.
وقالت سالي القحطاني إن القبيلة اليمنية تحكم نفسها منذ آلاف السنين ولا تحتاج إلى وصاية خليجية أو إيرانية أو ضباط أجانب، مؤكدة رفضها لأي محاولة لإهانة كرامتها. وأوضح أحمد كلشات المهري أن القبائل اليمنية ليست تابعة لأحد ولا تُشترى بالمناصب أو المال، وأن الكرامة تظل فوق كل اعتبار من صعدة إلى المهرة.
وتعكس هذه الحملة الإلكترونية انخراط المجتمع القبلي اليمني في مواجهة التدخلات الإقليمية، وتجسيداً لروح المقاومة الوطنية التي تحافظ على وحدة وسيادة اليمن رغم التحديات الكبيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news