اليونيسف: شلل الأطفال لا يزال يشكّل تهديدًا في اليمن.. واللقاح الجديد آمن وفعّال

رغم التقدّم العالمي في مكافحة شلل الأطفال، لا يزال الفيروس ينتشر في اليمن، مهدّدًا حياة آلاف الأطفال، في ظل التدهور المستمر للنظام الصحي وغياب التغطية الكاملة بالتطعيم في عدد من المحافظات.

وأكد مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في اليمن، عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، أن المرض لا يزال يُسجّل في البلاد، إلا أنه من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالكامل عبر التطعيم.

وشددت المنظمة على أهمية تلقي الأطفال اللقاح الفموي الجديد من النمط الثاني (nOPV2)، مؤكدة أنه آمن وفعّال، ويُعد أداة رئيسية في وقف تفشي الفيروس، خصوصًا في المناطق التي شهدت تسجيل حالات إصابة خلال الأعوام الأخيرة.

ويواجه اليمن، الذي يعاني من حرب متواصلة منذ تسع سنوات، تحديات كبيرة في مجال الصحة العامة، من أبرزها عودة أمراض قابلة للوقاية، مثل شلل الأطفال، نتيجة ضعف البنية التحتية الصحية، وتراجع برامج التحصين، وصعوبة الوصول إلى الأطفال في بعض المناطق.

وانطلقت يوم أمس حملة تطعيم جديدة ضد شلل الأطفال تستهدف الأطفال في 12 محافظة جنوب اليمن، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 يوليو الجاري، بهدف إلى تعزيز الحماية من فيروس شلل الأطفال، الذي لا يزال يشكّل تهديدًا للأطفال في اليمن، رغم إمكانية الوقاية منه بشكل كامل.