المرض البطني هو حالة من رد الفعل المناعي تجاه تناول الجلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار. يعاني معظم المرضى المصابين به من أعراض هضمية مثل الانتفاخ، الإسهال، آلام البطن، وفقدان الوزن. لكن هناك فئة تعيش لسنوات دون أعراض هضمية ملحوظة، يُطلق عليها اسم الداء البطني الصامت.
ووفقًا لموقع onlymyhealth، أوضح تقرير نقله موقع الكونسلتو أن هذا الشكل من المرض يصعب اكتشافه لأن المصابين به غالبًا ما يشعرون بحالة صحية جيدة أو يعانون من أعراض غير معوية غير واضحة، مثل التعب، آلام المفاصل، أو فقر الدم الذي يعزون أسبابه لأمور أخرى كالإجهاد أو التقدم في العمر.
ما هو الداء البطني الصامت؟
هو نوع من الداء البطني لا يظهر بأعراض هضمية واضحة، لكنه يتسبب في تلف الأمعاء الدقيقة داخليًا، وبالتحديد في الزغابات التي تمتص الغذاء. يؤدي تناول الجلوتين إلى تحفيز رد فعل مناعي يسبب التهابًا وتلفًا في هذه المنطقة.
المخاطر طويلة الأمد
عدم التشخيص والعلاج في مراحل مبكرة قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة، منها:
هشاشة العظام بسبب نقص الكالسيوم وفيتامين د.
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
العقم ومضاعفات الحمل.
زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطانات الجهاز الهضمي والأورام اللمفاوية.
مشاكل عصبية مثل اضطرابات التوازن، الاعتلال العصبي المحيطي، والصداع النصفي.
أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالالتهاب المزمن.
تأخر النمو أو البلوغ عند الأطفال.
أهمية الكشف المبكر
يُعد الفحص المبكر للداء البطني الصامت أمرًا بالغ الأهمية لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة، خاصة أن المصابين قد لا يلاحظون وجود مشكلة في البداية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news