لا صحة لخبر وفاة الفنان الكبير هشام النعمان
نفت مصادر مقربة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية من أنباء عن وفاة الفنان الكبير هشام نعمان، مؤكدة أنه ما زال على قيد الحياة، ويخضع للمتابعة الصحية المستمرة.
وفي اتصال هاتفي مباشر، أجرى رئيس تحرير صحيفة وموقع المنتصف الأستاذ نزار الخالد مكالمة اطمئن خلالها على صحة الفنان الكبير، الذي أكد بنفسه أنه بخير، مشيرًا إلى أن الشائعات المتداولة عبر بعض المواقع لا أساس لها من الصحة.
إرث فني وطني خالد
الفنان هشام النعمان لم يكن مجرد ملحن أو مطرب، بل حمل على عاتقه رسالة وطنية، مجددًا عبر فنه روح الأناشيد الوطنية، وراسخًا لمعاني الهوية اليمنية عبر الألحان والكلمات.
بصوته العذب وإحساسه العميق، قدّم مجموعة من أبرز الأناشيد الوطنية التي ظلت حاضرة في كل بيت وساحة، ومنها:
"كوكتيل وطني": عمل فني ملحمي مزج بين أصالة التراث اليمني وشموخ الانتماء.
"يا جبال رددي صدانا": أنشودة وطنية خالدة، تُبث باستمرار في الاحتفالات والمحافل الرسمية.
فنان وطني قبل كل شيء
عُرف هشام النعمان كصوت وطني نقي، يُجسّد المعنى الحقيقي للفن الملتزم. لم يكن هدفه الشهرة، بل جعل من الفن وسيلة لخدمة القيم والوطن.
كان حلقة وصل بين جيل الروّاد، وعلى رأسهم والده الشاعر الكبير "الفضول"، وبين الأجيال الجديدة التواقة للفن الهادف.
آمن هشام أن الأغنية الوطنية لا تموت، وأنها مصدر حياة وهوية، فجعل منها رسالته ومساره الفني الأصيل.
الحالة الصحية
رغم عطائه الكبير، فإن الفنان هشام يمر منذ فترة بظرف صحي صعب نتيجة تعرضه لجلطة دماغية، ما دفع ناشطين وفنانين إلى إطلاق حملات تضامن ودعوات رسمية لتوفير الدعم والعلاج له.
وقد عبّر عدد من المثقفين عن استيائهم من الإهمال الرسمي تجاه قامة فنية بهذا الحجم، مطالبين بتكريم الفنان وهو حي، لا بعد فوات الأوان.
رسالة الختام
صوت هشام النعمان سيظل باقياً في ذاكرة الوطن...
في كل صباح مدرسي، وكل مهرجان وطني، وكل لحظة يردد فيها اليمنيون أناشيد العزة والفخر.
كل التحية والدعاء بالشفاء للفنان الكبير هشام النعمان، رمز الوطنية والأصالة.
ونُهيب بوسائل الإعلام تحرّي الدقة في نقل الأخبار، خصوصًا تلك التي تمس رموز الفن والثقافة في وطننا الحبيب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news