يمن إيكو|أخبار:
قال مايكل بودوروغلو، الرئيس التنفيذي لشركة (ستيم شيبينغ) المشغلة لسفينة (ماجيك سيز) التي أغرقتها قوات صنعاء الأسبوع الماضي في البحر الأحمر، إن شركته أخطأت في تقييم مخاطر الرحلة الأخيرة للسفينة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أمس الجمعة، قال بودوروغلو إن “سفن الشركة تجنبت البحر الأحمر طوال عام 2024 بطلب من عملائها”.
ولكن الشركة “قيمت مخاطر الرحلة الأخيرة لسفينة (ماجيك سيز) على أنها منخفضة إلى متوسطة”، حسب قوله.
وأضاف أن “طاقم السفينة، افترضوا أن الهجوم الذي تعرضوا له كان من قبل قراصنة وليس من قبل الحوثيين، ولكن سرعان ما أصبح واضحاً أنهم الحوثيون، لأن عددهم كان أكبر وكان هناك صواريخ”.
وقال إنه “في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، كان المستأجرون، بالإجماع تقريباً، على استعداد ورغبة في الإبحار عبر البحر الأحمر، كما أن شركات التأمين كانت حريصة مرة أخرى على تقديم تأمين الحرب”.
ولكن الآن، قال بودوروغلو إنه يعتبر أي رحلة عبر البحر الأحمر “عالية المخاطر”.
وأضاف: “لن نفعل ذلك في الوقت الحالي”، يعني عبور البحر الأحمر.
وفي تعليقه على هجمات الأسبوع الماضي، كان قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، قد قال يوم الخميس الفائت إن “بعض شركات النقل البحري بالمخالفة لقرار الحظر والشحن إلى ميناء أم الرشراش [إيلات] متجاهلةً للحظر ومتوهمة أنه يمكن التغاضي عن ذلك”.
وأضاف أن “ما حصل في البحر الأحمر فيه درس واضح لكل شركات النقل البحري التي تتحرك للنقل لصالح العدو الإسرائيلي ستعامل بالحزم”، حسب تعبيره.
وأكدت شركات وخبراء الأمن البحري أن مشغلي السفينة (ماجيك سيز) يديرون سفناً أخرى تزور الموانئ الإسرائيلية، وهو ما جعلها هدفاً لقوات صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news