حين يبتسم الحوثي من الشرق ..المهرة خاصرة الجنوب المكشوفة

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 57 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حين يبتسم الحوثي من الشرق ..المهرة خاصرة الجنوب المكشوفة

لا تخطئوا الظن: المهرة ليست خارج دائرة الاستهداف، بل في صميم مشروع التمدد الحوثي الذي يعمل بهدوء من خلف الكواليس، وبتمويل وتسهيلات من خارج الحدود.

ما كُشف مؤخرًا في قضية القبض على القيادي الحوثيين محمد الزايدي ، لم يكن مجرد خرق أمني، بل حلقة خطيرة في مسلسل تغلغل الحوثيين في ‎#المهرة عبر واجهات قبلية وتحالفات محلية، مدعومة من جماعة علي سالم الحريزي التي تربطها علاقات قديمة بعلي محسن الأحمر ودوائر النفوذ الإخواني العُماني ‎#خلية_مسقط ومنذ امد .

المهرة… ليست حيادًا بل ممرًا

تقارير لجنة خبراء الأمم المتحدة أكدت سابقًا وجود خط تهريب نشط من سلطنة عُمان وايضاً عبر موانئ المهرة إلى مناطق الحوثيين، يشمل أسلحة نوعية وقطع غيار طائرات مسيّرة وتقنيات عسكرية متقدمة.

بمعنى آخر، المهرة تمثّل شريانًا لوجستيًا استراتيجيًا لا يقلّ أهمية عن موانئ الحديدة، بل أخطر منها لكونه أقل رقابة وأكثر تساهلًا من السلطات المحلية.

قبائل خولان… لمن تُقاتل الآن؟

ما يثير الريبة، أن بعض القبائل الشمالية التي صمتت أمام اجتياح الحوثي لقراها ومدنها وسجن نسائها تحشد اليوم إلى المهرة للمطالبة بالإفراج عن الزايدي، المعروف بتأييده العلني للحوثيين، وتقدمه في أكثر من وساطة تخدم الجماعة.

فأين كانت هذه “النخوة القبلية” عندما هُدمت البيوت في عمران، وسُحلت النساء في حجّة، وتم قصف مأرب؟

إنه استدعاء للقبيلة كسلاح سياسي، لا كقيمة شرف.

الحريزي… الحليف الذي لم يتغيّر

في مقابلة متلفزة قبل سنوات، اعترف علي سالم الحريزي بأنه لم يفك حصاره على القوات السعودية في مطار الغيضة إلا بعد اتصال مباشر من علي محسن الأحمر، واصفًا إياه بـ”القائد الوطني الذي نمتثل له”.

هذه الشهادة وحدها تكشف مدى ترابط المشروع الإخواني الحوثي في الشرق، واستمرار تحالف “التكتيك” رغم تباين الشعارات.

خطر مزدوج: البندقية والقلم

لا يقتصر الخطر على المسلحين الحوثيين، بل على الأصوات الشمالية التي تدافع عنهم من داخل مؤسسات “الشرعية”، وتطالب بالإفراج عنهم، وتهاجم من اعتقلهم بحجة “الكرامة القبلية”.

من يبرّر اختراق الأمن القومي باسم الوساطة، لا يقل خطرًا عن من يهرّب السلاح.

الفرق الوحيد هو أن أحدهم يحمل الكلاشينكوف، والآخر يحمل الميكروفون… لكن الرصاصة واحدة.

الرسالة للجنوبيين: استعدوا

الجنوب كله، وليس المهرة وحدها، معرّض لاختراق ناعم يسبق أي غزو مباشر.

ومن يظن أن الحياد سيحميه، سيجد نفسه أول من يُؤكل.

لذا فإن الواجب اليوم:

•رفع الجاهزية الكاملة على حدود المهرة وسقطرى.

•إغلاق معسكرات التسلل، وفي مقدمتها “ذكوفون”.

•ضبط ومحاسبة المتواطئين داخل المؤسسات المحلية.

•إعادة تعريف المعركة باعتبارها شاملة: ضد الحوثي ومن يهيئ له الأرض.

ملخص القول يامهريين وجنوبيين ان السيادة لا تُحمى بالشعارات، ولا تُسترد بالصمت.

وإذا لم يتم التعامل مع المهرة كجبهة مفتوحة…

فلا تستغربوا أن نرى علم الحوثي يومًا يُرفع على سواحل نشطون


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اعتقال جلال الرويشان.. تفكك داخلي يضرب الحوثيين في صنعاء

جهينة يمن | 646 قراءة 

عاجل : الحوثيون يبدأون تصعيدا كبيرا وخطيرا

جهينة يمن | 615 قراءة 

ضربات بعمق الحو..ثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك السقوط

صوت العاصمة | 536 قراءة 

لن تصدق السبب...ترامب يهين زعيم دولة عربية ويمسح بكرامته الأرض "شاهد"

جهينة يمن | 411 قراءة 

اتفاق ”قاطع مقطوع” .. قبائل المحويت تتفق على تحديد هذا المهر وتيسير الزواج

المشهد اليمني | 382 قراءة 

السلطات السعودية تكشف عن قضية تحرش تورّط فيها مقيم يمني

نيوز لاين | 322 قراءة 

تطورات جديدة في قضية اعتقال القيادي الحوثي الزايدي بالمهرة

بوابتي | 312 قراءة 

شباب في حضرموت يرسمون صورة الزعيم علي عبد الله صالح على سواحل المكلا

المنتصف نت | 311 قراءة 

مصادر تكشف سر توقف الدعم السعودي… هل يتغير ميزان القوى في اليمن؟”

المرصد برس | 306 قراءة 

قرار عاجل وصادم يستهدف كل الاطباء (وثيقة)

جهينة يمن | 291 قراءة