في ظل الانهيار المتواصل للريال اليمني وتجاوز سعر الدولار حاجز 2800 ريال، عقد البنك المركزي في عدن اليوم الخميس اجتماعاً طارئاً مع ممثلي كافة البنوك العاملة بالبلاد.
ترأس الاجتماع محافظ البنك المركزي أحمد أحمد غالب، في محاولة لمواجهة التحديات الاقتصادية الخانقة عبر خطط طموحة.
وهدفت المباحثات أساساً إلى إطلاق "شركة الدفع الفوري" بدعم مباشر من البنك الدولي، كحل عاجل لتسريع المعاملات المصرفية وتحديث القطاع المالي المتعثر، بما يساهم في تخفيف آثار انهيار العملة المحلية.
كما شملت أجندة الاجتماع إعادة هيكلة "شركة الشبكة الموحدة" عبر زيادة رأسمالها وتوسيع صلاحياتها، وتسليم إدارتها بالكامل للقطاع المصرفي لتعزيز كفاءتها.
وفي سياق مواجهة العزلة المالية، ناقش الحاضرون تعزيز الالتزام المصرفي الدولي، خاصة بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من قبل واشنطن ودول أخرى، وما نتج عنه من صعوبات في التعامل مع المؤسسات المالية العالمية، مما يفاقم أزمة السيولة والاقتصاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news