دعت الولايات المتحدة، مجلس الأمن لإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) التي تشكلت للإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم بين الحوثيين والحكومة اليمنية في 2019م.
جاء ذلك في كلمة دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن خلال الجلسة التي عقدت بشأن اليمن مساء أمس الأربعاء.
وقالت شيا، إن التطورات المتسارعة على الأرض وخصوصاً في محافظة الحديدة، تجاوزت منذ وقت طويل صلاحيات البعثة ومهامها المحدودة، مضيفة "نعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه المهمة".
وتعهدت المندوبة الأمريكية، بمواصلة التزام بلادها بـ "حرمان الحوثيين من الموارد التي تُموّل أنشطتهم وشبكتهم الإرهابية”.
وطالبت شيا، مجلس الأمن باتخاذ خطوات أكثر حزماً تجاه جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مطالبة بإعادة تفعيل آليات الرقابة على انتهاكات حظر الأسلحة وتعزيز رصد الهجمات التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر.
وقالت السفيرة الأميركية بالإنابة لدى الأمم المتحدة، إن جماعة الحوثي تواصل زعزعة استقرار المنطقة، مشيرة إلى هجومين منفصلين شنهما الحوثيون في الأيام الأخيرة على سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، أسفر عن سقوط ضحايا وغرق السفينتين.
وأكدت أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الملاحة البحرية، مشيرة إلى استمرار الحوثيين في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على إسرائيل بالتنسيق مع إيران، آخرها في الخامس من يوليو الجاري.
وجددت المطالبة، برفع العرقلة أمام تعيين خبير أسلحة ضمن فريق الخبراء المعني باليمن، مشيرة إلى أن "الاستمرار في تعطيل هذا التعيين يتيح لإيران المضي قدمًا في تحدي قرارات مجلس الأمن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news