شهدت مديرية حيس بمحافظة الحديدة اجتماعاً موسعاً ضم شخصيات اجتماعية وناشطين محليين، بحضور ممثلين عن المجلس المحلي ومديري المكاتب التنفيذية، جددوا خلاله المطالبة بفتح طريق حيس–الجراحي المغلق من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد المشاركون أن الطريق يمثل شرياناً حيوياً لآلاف المواطنين، مشيرين إلى أن القوات المشتركة فتحته من جانب مدينة حيس منذ أربع سنوات، في حين تواصل مليشيا الحوثي رفض فتحه من جانبها، في خرق واضح لاتفاقات الهدنة التي تنص على فتح الطرق الرئيسة لتسهيل الحركة المدنية.
وندد المجتمعون بتعنت المليشيا ورفضها الانصياع للجهود الأممية، رغم فتح طرق رئيسة في محافظات أخرى، ما يفاقم معاناة السكان ويزيد من كلفة النقل والتنقل ويعزل المدينة عن محيطها الحيوي.
كما أشاد الاجتماع بمساعي القوات المشتركة والسلطة المحلية لفتح عدد من الطرق الحيوية، بينها طريق حيس–جبل رأس والطريق الساحلي الرابط بين الخوخة والفازة، لما لها من أهمية في تخفيف الأعباء اليومية عن كاهل المواطنين.
وفي ختام اللقاء، طالب الحاضرون مجلس القيادة الرئاسي بتكثيف الضغط على الأمم المتحدة وبعثتها في الحديدة (أونمها)، لإلزام الحوثيين بفتح الطريق ورفع الحواجز والألغام، وضمان حرية حركة المدنيين دون قيد أو تحويل لمسارات بديلة خطرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news