شهد مضيق باب المندب، أحد أبرز الممرات البحرية الاستراتيجية عالميًا، تراجعًا لافتًا في حركة الملاحة البحرية، وسط تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر.
وبحسب تقرير لوكالة “رويترز”، انخفض عدد السفن العابرة للمضيق من 43 إلى 30 سفينة يوميًا خلال أسبوع واحد فقط، ما يعكس قلقًا متزايدًا لدى شركات الشحن العالمية بشأن سلامة المسارات البحرية في المنطقة.
ويربط مضيق باب المندب بين البحر الأحمر وخليج عدن، ويُعد شريانًا حيويًا يربط التجارة بين قارات آسيا وأوروبا، حيث تمر من خلاله نسبة كبيرة من حركة النفط والبضائع العالمية.
ويأتي هذا التراجع في وقت تتزايد فيه التهديدات على أمن الملاحة الدولية، ما ينذر باضطرابات أوسع في سلاسل الإمداد العالمية، ويزيد من الضغوط على أسواق الطاقة والتجارة البحرية.
ويحذر خبراء من أن استمرار هذا الوضع قد يدفع العديد من الشركات إلى إعادة توجيه مساراتها عبر طرق بديلة أكثر تكلفة، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على أسعار السلع وخدمات الشحن حول العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news