يمن ديلي نيوز:
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ “توم فليتشر”، الأربعاء 9 يوليو/تموز، إن دعم قطاعي الصحة والصرف الصحي في اليمن ساهم في انخفاض حالات الكوليرا بأكثر من 70% مقارنة بالعام الماضي.
وسجّلت اليمن، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 25 مايو 2025، عشر حالات وفاة مرتبطة بالكوليرا، وأكثر من 18 ألف حالة اشتباه بالإصابة، في حين سُجّلت خلال العام الماضي 2024 وفاة 861 شخصًا، وأكثر من 249 ألف حالة إصابة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وأوضح فليتشر، في إحاطته لمجلس الأمن، أن العاملين في المجال الإنساني في اليمن يبذلون كل ما في وسعهم لإنقاذ الأرواح ضمن حدود التمويل المتاح، مع إعطاء الأولوية للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا، والبحث عن طرق أسرع لتقديم المساعدات.
وأضاف أن خدمات الصحة والحماية المنقذة للحياة في اليمن تعاني من فجوة تمويلية كبيرة، في وقت يتراجع فيه التمويل العالمي، مما يقلّل من القدرة على إيصال المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا، لا سيما أن 7.2 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية.
وطالب المسؤول الأممي بزيادة التمويل لتوسيع نطاق الدعم الغذائي الطارئ في اليمن، ومواصلة الجهود لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين لدى جماعة الحوثي.
ودعا في إحاطته إلى اتخاذ خطوات فعّالة لدعم القانون الدولي الإنساني، لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وضمان الوصول إلى المحتاجين.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول، أفادت منظمة الصحة العالمية بوفاة 861 شخصًا، فيما سُجّلت 249 ألفًا و900 حالة اشتباه بوباء الكوليرا في اليمن منذ مطلع عام 2024.
وذكرت المنظمة، في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز”، أن اليمن سجّل أعلى معدل إصابة بوباء الكوليرا على مستوى العالم، خاصة خلال الفترة ما بين عامي 2017 و2020، مشيرة إلى أن 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات المبلغ عنها على مستوى العالم سُجّلت في اليمن.
مرتبط
الوسوم
الكوليرا في اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news