يمن ديلي نيوز
: اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء 9 يوليو/تموز، جماعة الحوثي باختطاف عدد من أفراد طاقم السفينة التجارية “إترنيتي سي”، التي غرقت في البحر الأحمر، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان مقتضب: “بعد أن قتلوا رفاقهم وأغرقوا السفينة وعرقلوا جهود الإنقاذ، أقدم الإرهابيون الحوثيون على اختطاف عدد من الناجين من طاقم السفينة إترنيتي سي”.
وأشار البيان تابعه “يمن ديلي نيوز”، إلى أن الحوثيين يواصلون إظهار السبب الذي دفع الولايات المتحدة إلى تصنيفهم كمنظمة إرهابية.
ودعت الخارجية الأمريكية جماعة الحوثي إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن أفراد الطاقم المختطفين.
ومساء اليوم الأربعاء أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إغراق السفينة “إيترنيتي سي”، التي تعتبر السفينة الثانية التي أغرقتها الجماعة خلال أقل من أسبوع.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين إن جماعته استهدفت السفينة “إيترنيتي سي” بزورق مسير وستة صواريخ مجنحة وباليستية، مما أدى إلى إغراق السفينة بشكل كامل.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، نقلت وكالة “رويترز” عن أربعة مصادر أمنية بحرية أن السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، تعرضت لهجوم مباشر أدى إلى غرقها.
وأشارت إلى أن عمليات الإنقاذ ما تزال جارية، حيث تم إنقاذ خمسة من أفراد الطاقم حتى الآن، في حين لم تُعرف بعد الحصيلة النهائية لأعدادهم أو مصيرهم.
وذكر مصدران أن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى أربعة بحارة بعد وفاة أحد المصابين متأثرًا بجراحه.
وسبق هذا الحادث بيومين، إعلان الحوثيين غرق سفينة الشحن “ماجيك سيز” بالكامل، بعد مهاجمتها بأربعة زوارق بحرية مسيرة قبالة سواحل محافظة الحديدة.
وفي 19 يونيو/حزيران 2024، غرقت السفينة اليونانية “إم في تيوتر” عقب تعرضها لهجوم بصاروخ وقارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بُعد، وكانت تقل شحنة من الفحم.
كما أعلنت الجماعة، في مارس 2024، مسؤوليتها عن غرق السفينة البريطانية “روبيمار” التي كانت تحمل 41 طنًا من الأسمدة، بعد تعرضها لهجوم في فبراير.
وتأتي هذه الحوادث في إطار التصعيد الحوثي المستمر في البحر الأحمر، والذي تسبب في تهديد أحد أهم الممرات البحرية في العالم، وسط إدانات دولية وتحذيرات من تأثير ذلك على الأمن البحري العالمي.
مرتبط
الوسوم
واشطن
البحر الأحمر
اختطاف طاقم السفينة "إترنيتي سي"
جماعة الحوثي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news