بعد حادثة منفذ صرفيت .. تصاعد المطالبات للحد من نفوذ المليشيات الموالية لعصابة الحوثي في المهرة
طالب ناشطون يمنيون بضرورة تحرك الحكومة الشرعية لوضع حد لنشاط مليشيات الحريزي في محافظة المهرة، التي يتهمونها بالعمل لصالح عصابة الحوثي وبتسهيل عمليات تهريب السلاح من إيران إلى مناطق سيطرة العصابة
.
وأكدوا أن هذه المليشيات تمثل ذراعًا ميدانية لعصابة الحوثي في المحافظة، وتعمل على تهديد أمن المهرة واستقلال اليمن، في ظل ما وصفوه بـ"صمت مريب" من السلطات المحلية.
وجاءت مطالب الناشطين عقب الاشتباكات بين هذه المليشيات والقوات الحكومة عقب حادث توقيف القيادي الحوثي المدعو محمد الزايدي الذي حاول المغادرة الى خارج البلاد بطريقة غير قانونية عبر منفذ صرفيت الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان و سقط خلال هذه الاشتباكات شهيد من القوات الحكومية وعدد من الإصابات بنيران هذه مليشيات الحريزي، وفق بيان اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة.
الناشطون دعوا إلى تحرك عاجل لحماية السيادة الوطنية ووضع حد لنفوذ مليشيات الحريزي في المهرة لوقف التوسع الإيراني عبر البوابة الشرقية للبلاد.
وتُتهم مليشيات الحريزي في محافظة المهرة بلعب دور محوري في تأمين خطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى عصابة الحوثي، مستفيدة من الدعم اللوجستي والسياسي الذي تتلقاه من سلطنة عمان، وفق تقارير أمنية وإعلامية متواترة.
على مدى السنوات الماضية، أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية وقوات التحالف العربي ضبط عشرات من شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية في طرق التهريب الممتدة من حدود المهرة عبر صحراء حضرموت والجوف، وحتى مناطق سيطرة الحوثيين، ما يعزز المخاوف من استمرار هذه الشبكات وتهديدها لأمن اليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news