سما نيوز /أبين،
تتصاعد وتيرة الفوضى الأمنية في محافظة أبين، مع تزايد حوادث الابتزاز والتهديد التي تطال شركة “أسمنت الوحدة”، وآخرها جريمة حرق باص تابع للشركة. وتضع هذه الأحداث الخطيرة مسؤولية مباشرة على عاتق محافظ أبين ومدير الأمن بالمحافظة
تكشف مصادر مطلعة أن عناصر قبلية تقوم بشكل متكرر بتهديد قاطرات نقل أسمنت الوحدة وقطع الطرق عليها، مطالبين بإتاوات إجبارية تُدفع بالقوة. هذه الممارسات، التي تعيق عمل إحدى الشركات الوطنية الحيوية، لم تجد الرادع الكافي من قبل السلطات الأمنية بالمحافظة.
إن تكرار هذه التجاوزات، التي بلغت ذروتها بحرق باص تابع للشركة، يؤكد وجود تقصير فاضح في أداء الواجب الأمني. إن صمت السلطات أو عدم تحركها الفعال تجاه هذه الجرائم يشكل غطاءً للمبتزين ويشجعهم على الاستمرار في أعمالهم غير القانونية التي تضر بالاقتصاد الوطني وتزيد من معاناة المواطنين.
وعليه، نُحمّل محافظ أبين ومدير أمن المحافظة المسؤولية الكاملة عما يحدث، ونطالبهم بالتحرك الفوري والجدي للقبض على الجناة الذين ارتكبوا جريمة حرق باص شركة أسمنت الوحدة، ووضع حد لممارسات التهديد والابتزاز التي يتعرض لها القطاع الخاص في المحافظة. إن حماية الشركات والمؤسسات من الابتزاز والفوضى هو أساس بناء دولة القانون، وتوفير بيئة آمنة للاستثمار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news