شمسان بوست / خاص:
تشهد فنادق مدينة عدن ارتفاعًا حادًا وغير مسبوق في أسعار الإقامة، حيث بلغ سعر الغرفة الواحدة ما بين 120 و150 ريال سعودي، بعد أن كانت الأسعار سابقًا لا تتجاوز 35 ألف ريال يمني.
ويُعتبر هذا الارتفاع بمثابة صدمة لكل من السكان المحليين والزوار، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، ما يزيد من الأعباء المالية على الأفراد والمؤسسات.
ويعزو مراقبون هذا الارتفاع إلى عدة أسباب، منها قلة الفنادق التي تعمل بكامل طاقتها في المدينة، وازدياد الطلب على السكن نتيجة تدفق النازحين والمنظمات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى تراجع قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
ويواجه سكان عدن صعوبات كبيرة في إيجاد مساكن بأسعار معقولة، في حين يواجه القادمون إلى المدينة تحديات في تأمين أماكن إقامة مناسبة، ما قد يؤثر سلبًا على النشاط التجاري والاقتصادي في المدينة خلال الفترة المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news