سما نيوز /
المهرة/خاص
–
شهدت محافظة المهرة توترات متصاعدة انتهت باعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد علي الزايدي أمس في منفذ صرفيت الحدودي. تأتي هذه الأحداث في ظل تصعيد عسكري حوثي، وتوتر ملحوظ على الخط الدولي الرابط بين الغيضة وصرفيت.
وبحسب مصادر محلية، فقد انتشرت
ميليشيا الحوثي
على طول الخط الدولي، وقامت بنصب كمائن ونقاط تفتيش، مما أثار مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة. ولا يزال القيادي الحوثي الزايدي محتجزًا في منفذ صرفيت حتى هذه اللحظة.
وأضافت المصادر أن قبائل مأرب قد دخلت على خط الأزمة للمطالبة بالإفراج عن الزايدي، وذلك في أعقاب
تهديدات حوثية باجتياح مأرب
في حال عدم إطلاق سراح القيادي. وتشير التوقعات إلى احتمالية الإفراج عن الزايدي خلال الساعات القليلة القادمة في محاولة لنزع فتيل الأزمة وتجنب المزيد من التصعيد العسكري.
تأتي هذه التطورات في سياق التوترات المستمرة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي، وتبرز مدى تعقيد المشهد الأمني والقبلي في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news