بحث رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، زينة علي أحمد، أوجه التعاون المشترك وتعزيز الدعم الإنمائي، وفي مقدمة ذلك مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي وتطوير سلاسل القيمة المرتبطة به.
وتناول اللقاء أهمية مواصلة التنسيق بين الحكومة والبرنامج الأممي لتنفيذ خطط التنمية المستدامة، ودعم جهود الحكومة في تحسين البنية المؤسسية وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية، لا سيما في ملفات مكافحة الفساد وتطوير نظام التقاعد وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
كما ناقش الجانبان سبل تعبئة المزيد من التمويلات الدولية للتعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة في البلاد.
ووقف اللقاء أمام الدور الحيوي لمشروع ميناء الاصطياد السمكي في عدن، والذي يموله البرنامج الإنمائي عبر وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، باعتباره ركيزة لتعزيز الأنشطة الاقتصادية في المدينة وتحفيز القطاعات الإنتاجية المرتبطة بالثروة السمكية.
كما اطّلع رئيس الوزراء على مجالات تدخل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في عدد من القطاعات الحيوية، من ضمنها المياه والكهرباء والطاقة النظيفة والتكيف مع تغير المناخ، إلى جانب دعم سبل العيش وتنفيذ مشاريع تنموية في محافظتي لحج وحضرموت، استكمالاً لما بدأ في محافظة تعز.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية الشراكة الفاعلة مع الأمم المتحدة، مثمناً مساهمة البرنامج الإنمائي في دعم أجندة الحكومة للتعافي والإصلاح، ومشدداً على ضرورة استمرار الدعم من قبل شركاء اليمن الدوليين لتخفيف معاناة المواطنين، في ظل ما تسببت به مليشيا الحوثي الإرهابية من أزمات متواصلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news