حضرموت –
تشهد محافظة حضرموت موجة نزوح غير مسبوقة من قطاع التعليم، مع انضمام مئات المعلمين إلى صفوف قوات “درع الوطن”، في ظل ما وصفه مراقبون بـ”سياسة التجويع والتهميش الممنهجة” التي يعاني منها الكادر التربوي.
وأفادت مصادر محلية أن المعلمين، الذين ظلوا لسنوات يؤدون مهامهم وسط انقطاع متكرر للرواتب وتدهور للظروف المعيشية، وجدوا في الانخراط ضمن التشكيلات العسكرية فرصة للهروب من الفقر وضمان الحد الأدنى من الدخل والاستقرار المعيشي.
ويأتي هذا التحول الخطير في وقت تعاني فيه العملية التعليمية في حضرموت من نقص حاد في الكوادر التربوية وضعف البنية التعليمية، ما ينذر بكارثة تؤثر على مستقبل آلاف الطلاب في المحافظة.
واعتبر تربويون أن استمرار تدهور أوضاع المعلمين سيدفع المزيد منهم إلى ترك التعليم بحثًا عن مصادر دخل بديلة، مطالبين السلطات المحلية والحكومة بسرعة التحرك لإنقاذ ما تبقى من العملية التعليمية، وصرف المرتبات المتأخرة وتحسين أوضاع المعلمين.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news