شمسان بوست / خاص:
أعلن الجيش البريطاني، مساء الأحد، أن سفينة شحن ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها، اضطر معه الطاقم إلى مغادرتها. ويعد هذا الحادث الأخطر في الممر البحري الحيوي منذ عدة أشهر.
ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، فإن السفينة المستهدفة تُدعى “ماجيك سيز”، وهي ناقلة بضائع سائبة تديرها شركة يونانية. وتشير المعلومات إلى أن الهجوم نُفذ بواسطة زوارق مسيّرة مفخخة، إلى جانب استخدام أسلحة خفيفة وقذائف صاروخية، ما أسفر عن اشتعال النيران في السفينة وتسرب المياه إلى داخلها، الأمر الذي أجبر الطاقم على إخلائها.
وتُوجَّه الاتهامات إلى الجماعة المصنفة إرهابية، التي تواصل منذ شهور شن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، بزعم استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل.
ورغم عدم إعلان الجماعة مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم، إلا أن وسائل إعلام تابعة لها نشرت تقارير تؤكد وقوع الحادث، في تكرار لأسلوبها المتّبع في التكتم أو تأخير تبني العمليات.
وفي وقت سابق من اليوم ذاته، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) بأن السفينة تعرضت لهجوم على بُعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب مدينة الحديدة اليمنية. وأضافت أن الهجوم نُفذ عبر عدة زوارق صغيرة استخدمت أسلحة خفيفة وقنابل ذاتية الدفع، ما أدى إلى أضرار بالغة في السفينة وبدء غرقها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news