السابع من يوليو.. ذكرى حرب ظالمة ما زالت آثارها ماثلة!!..

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 76 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
السابع من يوليو.. ذكرى حرب ظالمة ما زالت آثارها ماثلة!!..

بقلم د. وليد ناصر الماس.

يمثل 7/7 يوما مشؤوما على أبناء الجنوب بكل المقاييس، ففي هذا اليوم من عام 1994م، تمكنت القوات اليمنية من إتمام اجتياحها للجنوب، والسيطرة على العاصمة عدن، بعد حرب ظالمة ودموية دامت أكثر من سبعين يوما، حشدت فيها قوى صنعاء كافة قدراتها وطاقاتها، وجندت في صفوفها رجال القبائل والجماعات الإرهابية، والهدف السيطرة على الجنوب، والقضاء على دولته ومؤسساته، والاستحواذ على ثرواته ومقدراته.

اقرأ المزيد...

مليشيا الحوثي تحاكم 48 شخصًا بتهمة ‘‘التخابر’’ وتشكيل خلية إغتيالات ضد قياداتها وتقضي بإعدام 44 منهم

7 يوليو، 2025 ( 3:40 مساءً )

إغاثية الانتقالي تتفقد أسرة ضحايا مجزرة الحوثي في المسيمير

7 يوليو، 2025 ( 3:23 مساءً )

لقد كان السابع من يوليو يوما عصيبا على أبناء الجنوب، إذ ففي هذا اليوم تمكنت القوى اليمنية المتخلفة من إحكام قبضتها على أرض الجنوب، فقامت بأعمال نهب وسلب غير مسبوقة، وتهجير للسكان، وملاحقات وحشية للكوادر المدنية والعسكرية، وتشريد لأعداد كبيرة من الجنوبيين، وتسريح لعشرات الآلاف من الموظفين، ونهب لعشرات المصانع والمعامل، والبسط على مؤسسات الدولة وأراضي وممتلكات المواطنين.

مثل السابع من يوليو مدخلا لتدمير الدولة الجنوبية، وطمس للهوية السياسية والثقافية لأبناء الجنوب، إذ لقد كان هذا التاريخ المشؤوم إيذانا لقوى الشمال لتقاسم النفوذ على أرض الجنوب، حيث عاثت تلك القوى فسادا واستبدادا وظلما قلّ نظيره في أرض الجنوب، نجم عنه إقصاء وتهميش وإبعاد، ومحاولات لتغيير التركيبة السكانية، وتدمير معالم وآثار الدولة الحنوبية.

لقد ترتب عن غزو الجنوب في صيف العام 1994م عدد من المساوى الكارثية من أبرزها:

القضاء التام على الشراكة مع القوى اليمنية في الوحدة التي قامت على أساس التوافق بين الطرفين.

محاولة طمس الهوية الجنوبية لصالح الهوية الشمالية، وذلك يعكس حجم العداء الذي يكنه أبناء العربية اليمنية تجاه كل ماهو جنوبي.

السيطرة على موارد وثروات الجنوب، وتقاسمها لصالح تلك القوى، وحرمان الجنوبيين منها.

طرد وتسريح آلاف الجنوبيين من وظائفهم، وتسييس الوظيفة العامة، وجعلها حكرا على أتباع تلك القوى.

حل المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية، وإحالة المدن الجنوبية إلى ثكن عسكرية، للقوات الشمالية بمختلف مسمياتها.

تقليص المشاركة الجنوبية في السلطة، وحصر ذلك في إطار العناصر التي تتسم بالولاء التام لتلك القوى.

تدمير البنية التعليمية، ونشر الفساد والمحسوبية، وتكريس الثقافة القبلية المتخلفة، ونشر التطرف الديني.

لقد ناضل شعبنا الجنوبي على امتداد عقود من الزمن ومنذ الاجتياح المشؤوم، وقد تحققت نتائج ملموسة على الأرض على سبيل استعادة الدولة الجنوبية المدنية، وبناء مؤسساتها المدنية والعسكرية، ورأينا اصطفافا نادرا، يعزز إيمان أبناء الجنوب بقضيتهم العادلة.

إن ما يمر به الجنوب اليوم من حرب ظالمة مكتملة المعالم، وحصار خانق، وتنكيل في الجانب المعيشي والخدماتي، ما هو إلا استمرار لتلك الحرب المفتوحة التي انطلقت على الجنوب مع حرب الاجتياح، ولكن بعون الله تعالى ومن خلال الصبر والإصرار والوعي سنتغلب على مختلف التحديات والتهديدات الماثلة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

الحدث اليوم | 751 قراءة 

من قلب صنعاء إلى مأرب.. انشقاق عسكري كبير يعيد ترتيب المشهد اليمني

نيوز لاين | 612 قراءة 

بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ بارز في اليمن واسم الدولة التي ذكرها (الاسم والصورة)

المشهد الدولي | 504 قراءة 

جريمة مروعة في خميس مشيط: سعودي يفتح النار على مقيمين يمنيين

نيوز لاين | 454 قراءة 

صنعاء توجه دعوة وعرضاً لقطر

الحدث اليوم | 411 قراءة 

بعد تهديدات الزبيدي بإعلان الطوارئ.. الريال اليمني يتحدى العاصفة ويصمد في عدن

يني يمن | 399 قراءة 

اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!

الحدث اليوم | 366 قراءة 

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

العربي نيوز | 353 قراءة 

انقلاب مفاجئ في صفوف الحوثيين.. قيادي بارز ينضم للشرعية قادماً من صنعاء

المرصد برس | 334 قراءة 

مصادر تكشف موقف ووضع العليمي بعد القرارات التي اصدرها الزُبيدي

نيوز لاين | 313 قراءة