أصدر الدكتور محمد عبدالهادي اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية لاجتياح 7 يوليو 1994، تصريحًا صحفيًا شدد فيه على أهمية استخلاص العبر والدروس من تلك "المأساة الدامية".
وقال الدكتور عبدالهادي في تصريحه: "في السابع من يوليو 1994، شهدت مدن عدن والمكلا وبقية أراضي الجنوب اجتياحًا عسكريًا همجيًا وبربريًا قاده الفاشي عفاش وأزلامه. لقد كان هذا الاجتياح انقلابًا صارخًا على الوحدة، وتخلله إصدار فتاوى تبيح قتل الجنوبيين ونهب ومصادرة مقدرات دولتهم."
وأضاف: "علينا أن نتذكر مآسي هذا التاريخ الدامي، وأن نستفيد من العبر والدروس المستقاة منه. إن انتصارنا العظيم على جحافل عفاش والحوثي في عام 2015 يمثل شهادة على قوة تلاحمنا وتماسكنا.
ولهذا، فإننا مطالبون اليوم بمزيد من التلاحم والتماسك الجنوبي لمواجهة كل التحديات القادمة التي قد تواجهنا." وأكد الدكتور عبدالهادي على ضرورة استمرار الوحدة الجنوبية لمواجهة أي محاولات مستقبلية لتقويض استقرار الجنوب ونهب مقدراته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news