العرش نيوز – متابعات
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة أخبارًا متضاربة حول وفاة وزير الدفاع اليمني الأسبق اللواء محمد ناصر أحمد، وسط جدل واسع حول أدواره في الفترة السابقة لسقوط العاصمة صنعاء.
وبادر الحسن علي أبكر، القيادي البارز في حزب الإصلاح، بالتدخل للحديث عن تجربته الشخصية مع الرجل خلال فترات العمل المشترك في معارك الجوف ضد مليشيات الحوثي.
وأكد أبكر أن ناصر كان يعمل في إطار السياسات الرسمية للدولة، وينفذ توجيهات القيادة السياسية برئاسة عبدربه منصور هادي آنذاك، معتبرًا أن المسؤولية عن أي قرارات خاطئة في تلك المرحلة يجب أن تتوزع على جميع الأطراف المشاركة في صنع القرار.
وكشف القيادي الإصلاحي عن تفاصيل دعم وزير الدفاع السابق للمقاومة في الجوف، حيث تم تزويد اللواء 115 مشاة بكميات كبيرة من الذخائر والأسلحة عبر 12 قاطرة عسكرية، بالإضافة إلى التجاوب المستمر مع طلبات الدعم الجوي للجبهات.
وأشار أبكر إلى وجود مواقف وطنية مشهودة للراحل، داعيًا إلى التحلي بالإنصاف والعدل في تقييم أدوار الشخصيات العامة، وعدم الانسياق وراء المحاكمات العاطفية أو تصفية الحسابات السياسية عبر وسائل التواصل.
واختتم تصريحه بالدعوة إلى التأني واعتماد موازين العدالة في تقييم الماضي، مستشهدًا بالآية الكريمة “ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى”.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news