شبوة –
استقبلت سواحل محافظة شبوة، خلال الساعات الماضية، دفعة جديدة من المهاجرين غير الشرعيين، حيث وصل نحو 150 مهاجرًا أفريقيًا إلى شاطئ منطقة “كيدة” بمديرية رضوم، في ظل عجز تام من السلطات المحلية عن التعامل مع الموقف.
وذكرت مصادر محلية أن القارب الذي نقل المهاجرين كان مكتظًا برجال ونساء قادمين من دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا، وسط ظروف إنسانية صعبة. وأكدت ذات المصادر أن القارب أدارته عصابة تهريب بحرية يُعتقد أنها تنشط انطلاقًا من السواحل الصومالية.
ويأتي هذا التدفق الجديد ليضع السلطات أمام تحدٍ متكرر، حيث لا تمتلك الإمكانات اللازمة لاستقبال هؤلاء المهاجرين أو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، ما يفاقم من الوضع الأمني والإنساني في المناطق الساحلية.
وحمّل الأهالي الجهات الرسمية المسؤولية عن ضعف الرقابة على السواحل واتساع نشاط التهريب البشري، مطالبين بتدخل سريع من الحكومة والمنظمات الدولية للسيطرة على حركة الهجرة وضمان معالجة إنسانية للمهاجرين وفقًا للقوانين الدولية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news