يمن ديلي نيوز
: قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد 6 يوليو/تموز، إن طاقم السفينة التي تعرّضت لهجوم قبالة سواحل محافظة الحُديدة اليمنية، يستعد لمغادرتها.
وكانت ناقلة نفط “ماجيك سيز” ترفع علم ليبيريا ومملوكة لجهات يونانية قد تعرّضت، في وقت سابق اليوم، لهجوم على بُعد 51 ميلًا بحريًا جنوب غرب محافظة الحديدة.
ويُعد هذا أول حادث تعلن عنه هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية المسؤولة عن التنسيق مع السفن التجارية وتقديم التحذيرات منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وأفادت الهيئة، نقلًا عن مسؤول أمني في الشركة المالكة، أن السفينة أصيبت بمقذوفات مجهولة، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها، ولا يزال الوضع مستمرًا.
وأشار المسؤول إلى حدوث تسرب للمياه إلى داخل السفينة، وأن الطاقم يستعد لمغادرتها.
ونصحت الهيئة السفن بالمرور بحذر، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى مكتب عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة.
وفي توضيح إضافي، ذكرت شركة أمبري البريطانية أن أربع زوارق بحرية مسيّرة هاجمت السفينة، اصطدم اثنان منها بالجانب الأيسر، ما أدى إلى إلحاق أضرار بحمولتها.
وفي بيان سابق، قالت الهيئة إن عددًا من القوارب الصغيرة أطلقت النار من أسلحة خفيفة وقذائف ذاتية الدفع باتجاه السفينة، مشيرة إلى أن طاقم أمن السفينة ردّ على الهجوم، وما زال الوضع مستمرًا.
ويوم الجمعة 4 يوليو/تموز، حذرت الهيئة من “مخاطر كبيرة” بينها تجدد الغارات الجوية تهدّد السفن التجارية المتجهة إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية (موانئ الحديدة).
وقالت في بيان مقتضب إن هناك تهديدًا حقيقيًا بإلحاق أضرار بالسفن التي تزور تلك الموانئ، لا سيما في حال شن ضربات جديدة على أهداف ضمن مناطق سيطرة الجماعة.
وذكرت أن مستوى التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن لا يزال مرتفعًا، داعية السفن التجارية إلى توخي أقصى درجات الحذر عند الاقتراب من الموانئ التي تعرّضت لهجمات سابقة.
وشددت على ضرورة أن تُقيّم السفن بعناية المخاطر المستمرة المرتبطة بالملاحة في ظل الأوضاع الراهنة والعمليات العسكرية الجارية في المنطقة.
ويعد هذا التحذير هو الثالث خلال ثلاثة أشهر؛ ففي 8 يونيو الماضي، أوصت الهيئة السفن التجارية باتخاذ أقصى درجات الحذر لتفادي المخاطر الأمنية في محيط ميناء الحديدة.
مرتبط
الوسوم
هجوم بحر
البحر الأحمر
البحرية البريطانية
سفينة تجارية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news