كشف ناشطون وباحثون في مجال التراث عن الواقع “الكارثي والمأساوي” الذي تعيشه المتاحف والمواقع الأثرية في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً والتابعة للتحالف ، في ظل ما وصفوه بـ “انهيار مؤسساتي كامل” وتجاهل كبير من السلطات المسؤولة عن حماية التراث الوطني.
وكانت مشاهد قد أظهرت نقوش أثرية بخط المسند، تعرّضت للإهمال والتلف، إلى جانب عرض غير لائق لقطع نادرة، بعضها مطموس الهوية والبعض الآخر متروك في وضع غير آمن، في مشهد يلخص حال المؤسسات الثقافية في مدينة عدن .
وعلّق الناشطون بالقول “كارثة حقيقية.. لا أحد يهتم، لا رئيس ولا مجلس رئاسي ولا حكومة ولا وزير ثقافة ولا هيئة، أنتم عار على تاريخنا وآثارنا”، مضيفين أن الوضع المأساوي داخل المتحف يعكس مصير التراث اليمني، حتى في المناطق التي قال إنه يُفترض أنها آمنة.
وحذر ناشطون وباحثون من أن استمرار الإهمال الرسمي، وغياب الرقابة والتوثيق، سيؤدي إلى فقدان ما تبقى من تاريخ اليمن المنهوب، داعين إلى تحرك عاجل لإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية، وتأهيل المتاحف، وتشكيل لجنة تحقيق في مصير الآثار المنهوبة والمفقودة، قبل أن يُمحى ما تبقى من ذاكرة البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news