رصد علماء من مختبر الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم، بنية بلازمية جديدة هائلة، يزيد طولها على مليون كيلومتر قُذفت من سطح الشمس في 5 يوليو الجاري.
وجاء في بيان نشره المختبر عبر قناته الرسمية على “تلغرام”: “الشمس تواصل تحطيم الأرقام القياسية من حيث حجم البروتُبرَانسات (الانبعاثات البلازمية) التي تطلقها في الفضاء”.
ووفقا للعلماء الروس، فقد وقع الانبعاث بين الساعة التاسعة صباحا والثانية ظهرا بتوقيت موسكو، متجها نحو القطب الشمالي للنظام الشمسي. وقد تجاوز طول هذه البنية المذهلة حاجز المليون كيلومتر.
وكان قد تم تسجيل انبعاث مشابه بالحجم تقريبا في اليوم السابق، لكن هذه المرة عند القطب الجنوبي للشمس. وتشير التقديرات إلى أن الشمس قد أطلقت، خلال الأسبوع الماضي فقط، ما لا يقل عن ست بنى بلازمية مماثلة.
وأكدت المختبرات أن أيا من هذه الانبعاثات لم يصطدم بالأرض حتى الآن.
يُذكر أن أحد روّاد فضاء وكالة ناسا التقط مؤخرا صورة نادرة للبرق من على متن محطة الفضاء الدولية، في سياق متابعة الظواهر الجوية والفضائية الفريدة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news