نجران
أفاد عدد من الجنود الجنوبيين المنتمين لمحافظات أبين (مودية، الوضيع، لودر)، ويقدر عددهم بنحو 120 فردًا، بتعرضهم لما وصفوه بـ”الإجبار القسري” على القتال في محور كتاف بمنطقة نجران، التابع للقيادي رداد الهاشمي، وذلك في ظل ما وصفوه بظروف إنسانية ومعيشية صعبة وغياب الالتزام بالاتفاقات المسبقة.
وقال الجنود إنهم التحقوا بالمحور خلال شهر رمضان بناءً على اتفاق مع القيادة، يقضي بصرف المرتبات وتسوية أوضاعهم باعتبارهم من المنقطعين، إلا أن أكثر من 70 فردًا تم إسقاط أسمائهم من كشوفات الرواتب فور دخولهم.
وأشاروا إلى أن محاولتهم الاعتراض بعد عيد الفطر قوبلت بردود “قاسية”، حيث تم التعامل معهم بالمدرعات والأطقم العسكرية، وأُجبروا على البقاء في الموقع كـ”ضيوف” إلى حين تسوية أوضاعهم، بحسب وعود مباشرة من رداد الهاشمي.
وبعد مرور أربعة أشهر، تزامنًا مع عيد الأضحى، تفاجأ الجنود بمحاولات لنقلهم إلى الجبهات تحت التهديد باستخدام السلاح أو السجن، وتم اقتياد مجموعة منهم بالقوة، فيما رفض آخرون الامتثال للأوامر، مما أدى إلى توتر كبير داخل المحور.
وأكد الجنود أن معظمهم لم يسبق لهم دخول الجبهات، وأن ما يتعرضون له يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوقهم، مطالبين الجهات المسؤولة ووسائل الإعلام بـ”التحرك العاجل لإنصافهم وكشف ما يتعرضون له من ضغوط نفسية وميدانية خطيرة”.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news