في مثل هذا اليوم من عام 1994م، شهد الجنوب اليمني واحدة من أحلك فصول تاريخه الحديث، حين تعرض لغزو بربري دموي تسبب في دمار هائل وارتكاب جرائم واسعة بحق المدنيين، وسط صمت دولي مريب.
كان الغزو نقطة سوداء في مسيرة الجنوب، حيث شهدت مدنه وقرىِه قصفًا عشوائيًا، وحصارًا خانقًا، وعمليات قتل وتنكيل لم تسلم منها النساء والأطفال، ما ترك ندوبًا عميقة في الذاكرة الجماعية لشعب الجنوب.
على مدار عقود، ظلت هذه الجرائم شاهدة على حجم المعاناة التي تعرض لها الجنوب، وما تزال تثير الألم والحسرة، مع استمرار مطالبات بالاعتراف التاريخي بالجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
إن استذكار هذه الأحداث ليس فقط واجبًا تاريخيًا وإنسانيًا، بل هو سلاح لتثبيت الحقوق والدفاع عن مستقبل الجنوب في وجه محاولات التهميش والتناسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news