وجه الناشط اليمني عبد الرحمن النويرة تحذيرًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي من مخاطر الاستخدام الخاطئ لتطبيقات كشف هوية المتصلين، والتي تتيح معرفة اسم صاحب الرقم كما هو مسجل في هواتف الآخرين، مشيرًا إلى تسبب هذه التطبيقات بمشكلات اجتماعية وأسرية وصفها بـ”الكارثية”.
وأوضح النويرة في منشور لاقى تفاعلًا واسعًا أن البعض يقوم بتسجيل أرقام نساء عاملات في الأسواق أو المحلات بأوصاف مسيئة تظهر لاحقًا لمستخدمين آخرين، مما يؤدي إلى تشويه السمعة وحدوث مشاكل أسرية تصل إلى حد “خراب البيوت”.
وقال في منشوره: “سجل أي شخص تحتاج تحفظ اسمه باسمه أو مهنته فقط.. ما في داعي واحدة تشتغل في محل عطور وتبتسم أثناء البيع والشراء، تروح تحفظ اسمها باسم غير محترم.. يا جماعة، هذه التطبيقات سببت مشاكل كبيرة.. احترموا خصوصية الناس وسجلوا الأسماء باحترام.. عيب.”
وأضاف النويرة مطالبًا بتعديل أي اسم غير لائق في الهاتف ومشاركة هذه الدعوة مع الأصدقاء والزملاء، مؤكدًا أن “ما يحدث كارثة اجتماعية حقيقية، ومنه لله اللي اخترع البرنامج”.
وقد لاقت دعوته تأييدًا واسعًا من الناشطين والمواطنين الذين أكدوا أن هذه التطبيقات تحولت من وسيلة للتعرف على المتصل إلى أداة للإساءة والتشهير، داعين الجهات المختصة إلى إصدار تشريعات تمنع التسجيل المسيء للأسماء وإظهارها للآخرين لحماية المجتمع من النزاعات والتفكك الأسري الناتج عنها.
وطالب متابعون بضرورة التعامل الأخلاقي مع وسائل التكنولوجيا الحديثة، وعدم تحويلها إلى وسيلة للطعن الاجتماعي أو الإساءة للسمعة، حفاظًا على كرامة الأفراد واستقرار المجتمع
التطبيقات
العائلات
كاشف الأرقام
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
السعودية تعيد ترتيب أوراقها جنوب اليمن: قوات جديدة بقيادة خصم الانتقالي
التالي
رد سعودي حازم على جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news