تعيش العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، على وقع إنهيار غير مسبوق في الخدمات العامة وفي مقدمتها خدمة الكهرباء التي تدهورت بشكل لم يسبق وأن شهدته المدينة من قبل، بالتزامن مع موجة حرارة غير مسبوقة.
وشكا مواطنون، من زيادة ساعات انطفاء التيار الكهربائي في مدينة عدن، وسط عجز حكومي وفشل ذريع بتحسين الخدمات في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وقالت مصادر متطابقة وسكان محليون لـ "الموقع بوست"، إن ساعات الانقطاع ارتفعت إلى 22 ساعة مقابل ساعتين تشغيل، بعد توقف غالبية محطات توليد الكهرباء عن العمل.
وأشارت المصادر إلى توقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل الأيام الماضية، عن العمل جراء نفاد الوقود، ومن المتوقع أن تتوقف محطة بترومسيلة خلال الساعات المقبلة، نتيجة نفاد النفط الخام التي تنتج 85 ميجاوات في ظل احتياج يصل إلى أكثر من 700 ميجا وات.
وأشارت المصادر إلى الفشل الحكومي الذريع في إحتواء الأزمة أو التخفيف منها، في ظل توقف بقية المحطات العاملة بالمازوت والديزل.
وزادت معاناة أبناء عدن، هذه الأيام مع ارتفاع درجة الحرارة لمستويات عالية خصوصا المرضى وكبار السن، الأمر الذي دفع الكثير من الأهالي للمبيت في الشوارع والأسطح بحثا عن وسائل بدائية للتخفيف من معاناتهم التي لا حل يلوح في الأفق لنهايتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news