تبدأ صباح اليوم السبت الموافق 5 يوليو 2025، في العاصمة عدن، أعمال لجنة تحكيم المرحلة الأولى من مسابقة “أمير الشعراء”، وذلك برعاية كريمة من وزارة الثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن المرحلة التوثيقية الإعلامية للمسابقة التي تهدف إلى دعم الإبداع الشعري وتعزيز الحراك الثقافي العربي.
وتُعقد جلسات التحكيم في تمام الساعة العاشرة صباحًا، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين في النقد الأدبي، وهم:
د. سالم عبدالرب السلفي – أستاذ النقد الأدبي بجامعة عدن، رئيس لجنة التحكيم.
د. سعيد محمود بايونس – أستاذ النقد الأدبي بجامعة أبين، عضو اللجنة.
د. علي عبده الزبير – أستاذ الأدب والنقد بجامعة عدن، عضو اللجنة.
وستقوم اللجنة بفرز وتقييم المشاركات الشعرية التي تم استقبالها خلال الفترة الماضية، وذلك تمهيدًا لاختيار المتأهلين إلى المراحل اللاحقة من المسابقة.
وكانت اللجنة المنظمة قد حددت معايير المشاركة في وقتٍ سابق، مشترطة أن تكون القصائد من الشعر العامي (الشعبي)، تتراوح بين 8 إلى 12 بيتًا، وتُكتب بقافية مفتوحة يختارها الشاعر، مع التركيز على موضوعات إنسانية وقيم إيجابية مثل: العاطفة، الطبيعة، الوفاء، الأمانة، التسامح، والصداقة، مع استبعاد المضامين السياسية.
ودعت اللجنة المشاركين الذين أرسلوا قصائدهم عبر تطبيق “واتساب” قبل الساعة التاسعة من مساء الأول من يوليو، إلى إعادة إرسالها عبر التعليقات أو الرقم الرسمي المعتمد لضمان اعتماد مشاركاتهم رسميًا، مشددة على ضرورة إرفاق الاسم الرباعي ورقم الهاتف لتسهيل التواصل مع المتأهلين.
يُذكر أن الصفحة الرسمية للمسابقة كانت قد أعلنت عن تفاصيل وآلية المشاركة، على أن يتم اختيار 64 شاعرًا للتأهل في المرحلة الأولى، بناءً على تقييم لجنة التحكيم.
ووفق البرنامج الزمني، ينتقل الشعراء المتأهلون إلى مرحلة “قصيدة المجاراة”، حيث يُطلب منهم الرد على قصيدة محددة بنفس الوزن والقافية، ليتم تصفية المتسابقين إلى 32 شاعرًا، ثم إلى 16 شاعرًا في مجاراة ثانية.
وتُختتم فعاليات المسابقة في مرحلتها الرابعة، التي تنتقل من الفضاء الرقمي إلى الواقع، حيث تُنظم التصفيات النهائية في مدينة عدن، بحضور لجنة التحكيم والجمهور ووسائل الإعلام، وسط أجواء احتفالية تليق بروح الشعر وقيمة المنافسة الأدبية.
وتسعى المسابقة، التي تحظى برعاية إماراتية، إلى اكتشاف المواهب الشعرية الشابة، وتمكينها من التعبير عن ذاتها عبر منصة ثقافية عربية رصينة تسهم في إحياء الشعر الشعبي وتعزيز حضوره في الساحة الأدبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news