“كولا غزة”.. قصة توطين منتج ولد من رحم المعاناة الفلسطينية

     
بيس هورايزونس             عدد المشاهدات : 125 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
“كولا غزة”.. قصة توطين منتج ولد من رحم المعاناة الفلسطينية

الاستسلام للظروف والجمود في ظل وضع مغاير محكوم بالاحتلال والقتل والتدمير، ليس وارد في قاموس من يؤمن بأن رأس المال يجب أن ينتصر للوطن ويصدر اسمه وقضيته على منتج وطني يجوب العالم.

“كولا غزة” قصة ملهمة حول نهج مشروب فلسطيني الهوية والانتاج والفكرة، وفي إطار توجه يسعى مبتكر الفكرة إلى أن ينتج على أرض فلسطين كتوجه لتوطين صناعة فلسطينية الانتاج والتصدير وكل ما يرافق عملية التصنيع كاملة بايد فلسطينية.

نجح هذا المنتج الفلسطيني الجديد من المشروبات الغازية والذي يحمل اسم “كولا غزة” في الانتشار الواسع وسد فجوة حملات المقاطعة بسبب عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للمنتج الجديد الذي غزى السوق الأوروبية وأصبح ينافس كبرى الشركات المقاطعة.

ونشرت مجلة “تايم” الأميركية تقريرًا مفصلًاتتحدث فيه عن العلامات التجارية الناشئة، التي ظهرت من رحم حملات المقاطعة الاقتصادية للشركات الكبرى بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل ما يزيد على 10 أشهر.

وتم إطلاق علامة تجارية جديدة لمشروب غازي تحت اسم “كولا غزة” في السوق البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر. وسبق ذلك إطلاق علامة تجارية أخرى تحمل اسم “فلسطين كولا”، في السويد في مارس/آذار الماضي وتباع منتجاتها في الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا. المصدر الجزيرة نت.

أكبر شركة في غزة

واليوم، أصبحت تلك الشركة هي ثالث أكبر شركة في قطاع غزة فيما يتعلق بتوظيف العاملين، وعددهم 450 عاملًا. وتصل تكلفة تشغيل عملياتها حاليًا إلى نحو 100 مليون دولار أمريكي.

المؤسس

بعد أن عاش ما يقرب من 50 عامًا في الخارج، عاد زاهي خوري إلى الوطن وحقق ما كان يعتبره كثيرون أمرًا مستحيلًا. فقد افتتح مصنعًا لتعبئة زجاجات “الكوكا كولا” في قطاع غزة تكلّف 20 مليون دولار أمريكي.

ينحدر خوري من عائلة فلسطينية مسيحية، وكان عمره تسعة أعوام عندما قررت العائلة ترك موطنها في يافا. كان ذلك في عام 1948؛ عندما تأسست إسرائيل. وبعد ورود أنباء عن المعارك الدائرة، التي كان ينشرها الناس وهم يركضون في أرجاء البلدة، قرر والده الرحيل.

كان خوري يشكك في قرار والديه ذاك وينتقده دومًا. وقال خوري، الذي يبلغ الآن 77 عاما، إنه “من الخطأ الرحيل”. وأضاف: “إنه موطنك”. وهذا ما دعا خوري إلى العودة إلى وطنه. المصدر بي بي سي عربي.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

دعوة للزحف صوب مدينة تعز على خلفية اغتيال فتهان المشهري

كريتر سكاي | 534 قراءة 

الكشف عن مكان قاتل افتهان (تفاصيل)

الحدث اليوم | 408 قراءة 

تطورات جديدة.. وزير الداخلية يؤكد الإمساك بقاتل افتهان المشهري (تفاصيل)

موقع الأول | 385 قراءة 

القبض على المخلافي الذي حاول الفرار الى هذه الدولة بعد اغتيال افتهان المشهري

جهينة يمن | 362 قراءة 

الكشف عن ورع اخر الذي اغتال افتهان المشهري بتعز ليس المخلافي

كريتر سكاي | 355 قراءة 

 مدينة يمنية تسجل رقمًا قياسيًا  في (النصب والاحتيال) بـ(9) آلاف متهم في (3) سنوات وإدارة أمنها تفصل!!

موقع الأول | 315 قراءة 

شركة عملاقة ترفع الراية البيضاء في صنعاء انهيار متسارع في صنعاء يفضح عمق الكارثة الاقتصادية

يني يمن | 303 قراءة 

تشكيل مجلس رئاسي جديد خلال ايام

اليوم السابع اليمني | 263 قراءة 

القبض على المخلافي الذي حاول الفرار الى هذه الدولة بعد اغتيال المشهري بتعز

كريتر سكاي | 245 قراءة 

كشف تفاصيل مدوية عن (ملف) كانت تعمل عليه (افتهان) قبيل اغتيالها!

جهينة يمن | 241 قراءة