“كولا غزة”.. قصة توطين منتج ولد من رحم المعاناة الفلسطينية

     
بيس هورايزونس             عدد المشاهدات : 50 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
“كولا غزة”.. قصة توطين منتج ولد من رحم المعاناة الفلسطينية

الاستسلام للظروف والجمود في ظل وضع مغاير محكوم بالاحتلال والقتل والتدمير، ليس وارد في قاموس من يؤمن بأن رأس المال يجب أن ينتصر للوطن ويصدر اسمه وقضيته على منتج وطني يجوب العالم.

“كولا غزة” قصة ملهمة حول نهج مشروب فلسطيني الهوية والانتاج والفكرة، وفي إطار توجه يسعى مبتكر الفكرة إلى أن ينتج على أرض فلسطين كتوجه لتوطين صناعة فلسطينية الانتاج والتصدير وكل ما يرافق عملية التصنيع كاملة بايد فلسطينية.

نجح هذا المنتج الفلسطيني الجديد من المشروبات الغازية والذي يحمل اسم “كولا غزة” في الانتشار الواسع وسد فجوة حملات المقاطعة بسبب عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للمنتج الجديد الذي غزى السوق الأوروبية وأصبح ينافس كبرى الشركات المقاطعة.

ونشرت مجلة “تايم” الأميركية تقريرًا مفصلًاتتحدث فيه عن العلامات التجارية الناشئة، التي ظهرت من رحم حملات المقاطعة الاقتصادية للشركات الكبرى بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل ما يزيد على 10 أشهر.

وتم إطلاق علامة تجارية جديدة لمشروب غازي تحت اسم “كولا غزة” في السوق البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر. وسبق ذلك إطلاق علامة تجارية أخرى تحمل اسم “فلسطين كولا”، في السويد في مارس/آذار الماضي وتباع منتجاتها في الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا. المصدر الجزيرة نت.

أكبر شركة في غزة

واليوم، أصبحت تلك الشركة هي ثالث أكبر شركة في قطاع غزة فيما يتعلق بتوظيف العاملين، وعددهم 450 عاملًا. وتصل تكلفة تشغيل عملياتها حاليًا إلى نحو 100 مليون دولار أمريكي.

المؤسس

بعد أن عاش ما يقرب من 50 عامًا في الخارج، عاد زاهي خوري إلى الوطن وحقق ما كان يعتبره كثيرون أمرًا مستحيلًا. فقد افتتح مصنعًا لتعبئة زجاجات “الكوكا كولا” في قطاع غزة تكلّف 20 مليون دولار أمريكي.

ينحدر خوري من عائلة فلسطينية مسيحية، وكان عمره تسعة أعوام عندما قررت العائلة ترك موطنها في يافا. كان ذلك في عام 1948؛ عندما تأسست إسرائيل. وبعد ورود أنباء عن المعارك الدائرة، التي كان ينشرها الناس وهم يركضون في أرجاء البلدة، قرر والده الرحيل.

كان خوري يشكك في قرار والديه ذاك وينتقده دومًا. وقال خوري، الذي يبلغ الآن 77 عاما، إنه “من الخطأ الرحيل”. وأضاف: “إنه موطنك”. وهذا ما دعا خوري إلى العودة إلى وطنه. المصدر بي بي سي عربي.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الإعلان عن اتفاق جديد بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي

يمن فويس | 632 قراءة 

مستشار إماراتي : اهلا بالجنوب العربي في مجلس التعاون الخليجي

عدن تايم | 581 قراءة 

لقاء عسكري يمني امريكي رفيع...هل اقتربت معركة التخلص من الحوثيين؟

بوابتي | 576 قراءة 

مائة ألف دولار تؤجّل صداماً سياسياً بين بن بريك والعليمي

صوت العاصمة | 518 قراءة 

فتاة حسناء تبتز المغتربين اليمنيين بطريقة خسيسة وغير أخلاقية

المشهد اليمني | 492 قراءة 

شاهد بالصورة .. هكذا تبدو صنعاء الآن

كريتر سكاي | 461 قراءة 

رد سعودي حازم على جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة

نيوز لاين | 405 قراءة 

السعوديه تعيد ترتيب أوراقها جنوب اليمن: قوات جديدة بقيادة خصم الانتقالي

نيوز لاين | 390 قراءة 

إعدام طفل دافع عن شرفه بعد محاولة اغتصاب من قيادي بارز استدرجه إلى فندق في صنعاء.. تفاصيل

نافذة اليمن | 336 قراءة 

دولتان فقط تنجوان من شبح الحرب النووية

المرصد برس | 286 قراءة