“كولا غزة”.. قصة توطين منتج ولد من رحم المعاناة الفلسطينية

     
بيس هورايزونس             عدد المشاهدات : 136 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
“كولا غزة”.. قصة توطين منتج ولد من رحم المعاناة الفلسطينية

الاستسلام للظروف والجمود في ظل وضع مغاير محكوم بالاحتلال والقتل والتدمير، ليس وارد في قاموس من يؤمن بأن رأس المال يجب أن ينتصر للوطن ويصدر اسمه وقضيته على منتج وطني يجوب العالم.

“كولا غزة” قصة ملهمة حول نهج مشروب فلسطيني الهوية والانتاج والفكرة، وفي إطار توجه يسعى مبتكر الفكرة إلى أن ينتج على أرض فلسطين كتوجه لتوطين صناعة فلسطينية الانتاج والتصدير وكل ما يرافق عملية التصنيع كاملة بايد فلسطينية.

نجح هذا المنتج الفلسطيني الجديد من المشروبات الغازية والذي يحمل اسم “كولا غزة” في الانتشار الواسع وسد فجوة حملات المقاطعة بسبب عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للمنتج الجديد الذي غزى السوق الأوروبية وأصبح ينافس كبرى الشركات المقاطعة.

ونشرت مجلة “تايم” الأميركية تقريرًا مفصلًاتتحدث فيه عن العلامات التجارية الناشئة، التي ظهرت من رحم حملات المقاطعة الاقتصادية للشركات الكبرى بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل ما يزيد على 10 أشهر.

وتم إطلاق علامة تجارية جديدة لمشروب غازي تحت اسم “كولا غزة” في السوق البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر. وسبق ذلك إطلاق علامة تجارية أخرى تحمل اسم “فلسطين كولا”، في السويد في مارس/آذار الماضي وتباع منتجاتها في الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا. المصدر الجزيرة نت.

أكبر شركة في غزة

واليوم، أصبحت تلك الشركة هي ثالث أكبر شركة في قطاع غزة فيما يتعلق بتوظيف العاملين، وعددهم 450 عاملًا. وتصل تكلفة تشغيل عملياتها حاليًا إلى نحو 100 مليون دولار أمريكي.

المؤسس

بعد أن عاش ما يقرب من 50 عامًا في الخارج، عاد زاهي خوري إلى الوطن وحقق ما كان يعتبره كثيرون أمرًا مستحيلًا. فقد افتتح مصنعًا لتعبئة زجاجات “الكوكا كولا” في قطاع غزة تكلّف 20 مليون دولار أمريكي.

ينحدر خوري من عائلة فلسطينية مسيحية، وكان عمره تسعة أعوام عندما قررت العائلة ترك موطنها في يافا. كان ذلك في عام 1948؛ عندما تأسست إسرائيل. وبعد ورود أنباء عن المعارك الدائرة، التي كان ينشرها الناس وهم يركضون في أرجاء البلدة، قرر والده الرحيل.

كان خوري يشكك في قرار والديه ذاك وينتقده دومًا. وقال خوري، الذي يبلغ الآن 77 عاما، إنه “من الخطأ الرحيل”. وأضاف: “إنه موطنك”. وهذا ما دعا خوري إلى العودة إلى وطنه. المصدر بي بي سي عربي.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القرار رقم "11 " سيعيد رسم ملامح اليمن الجديد.. ووزير سابق يصفه بـ"الفرصة التاريخية"

نيوز لاين | 515 قراءة 

عيدروس الزبيدي يفجر مفاجأة مدوية بمقترح يلغي دولة الجنوب العربي

نيوز لاين | 451 قراءة 

مأساة على طريق العرقوب في أبين.. النيران تلتهم باص ركاب بالكامل وعدد كبير من الضحايا - صور

المشهد اليمني | 393 قراءة 

إحتراق باص نقل جماعي بمن فيه قادم من السعودية في أبين (صور+الاسماء)

نيوز لاين | 275 قراءة 

مأساة مروعة في أبين.. احتراق باص نقل جماعي ووفاة عشرات الركاب.. صور

نافذة اليمن | 232 قراءة 

الإعلان عن فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك كأول مسلم يتولى المنصب

يمن ديلي نيوز | 220 قراءة 

فاجعة.. وفاة نحو 40 مواطنا إثر احتراق باص نقل جماعي في أبين

الصحوة نت | 209 قراءة 

شاب يمني يحقق إنجازاً سياسياً في أمريكا ويخلف أول يمني تولى منصب العمدة

نيوز لاين | 200 قراءة 

أكثر من 40.. أسماء ضحايا حادث احتراق حافلة ركاب ‘‘صقر الحجاز’’ على طريق العرقوب في أبين

المشهد اليمني | 199 قراءة 

وزير يمني سابق يؤكد ان القرار رقم 11 سيعيد رسم ملامح اليمن !

يمن فويس | 192 قراءة