كريتر سكاي / خاص
اتهم الصحفي الحضرمي عبدالجبار باجبير رئيس قناة عاد وموقعها الإلكتروني السلطات المحلية والامنية في حضرموت بمضايقاته واسرته وطاقم القناة .
موضحاً إن تلك المضايقات اتت على خلفية عمله الصحفي وانتقاداته المتكررة للفساد في المحافظة.
وتوجه الصحفي باجبير ببلاغ إلى نقابة الصحفيين اليمنيين والمنظمات الحقوقية وكل الجهات المعنية بحرية التعبير وحقوق الإنسان، ليضعهم أمام وقائع خطيرة تمس سلامته وسلامة أسرته وطاقم قناة عاد ، وتمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الصحفية والإنسانية المكفولة قانونًا ودستورًا.
اكد انه في الوقت الذي لا يزال فيه زميله الصحفي مزاحم باجابر قيد الاعتقال التعسفي منذ أكثر من أسبوعين، دون مسوغ قانوني، وفي ظل أوضاع صحية صعبة تعيشها أسرته من قلق وخوف ومعاناة، فوجئ في الأيام الماضية بتعرض أسرته وأطفاله وطاقم قناة عاد لحالة ترهيب ممنهجة تمارسها جهات أمنية بمحافظة حضرموت.
منوهاً إلى إنه لوحظ تواجد أشخاص مجهولين بالقرب من منزله ومقر قناة عاد الرئيسي في مدينة الشحر، يتنقلون على متن سيارات ودراجات نارية، ويظلون لساعات طويلة في محيط المنزل ومقر قناة عاد حتى ساعات الفجر.
مؤكداً إنه تمت مراقبة منازل بعض الأصدقاء والمعارف الذين كان يزورهم سابقًا، والتأكد من وجوده أو مغادرته للمدينة، في محاولة واضحة لترهيبه نفسيًا وملاحقته أمنيًا.
واضاف إن هذه التحركات التي تمارس ضد أسرته، في ظل غيابه القسري عن المدينة منذ أكثر من شهرين، هي إجراءات تعسفية لا هدف لها سوى إخراسه والانتقام منه بسبب كتاباته الصحفية التي تكشف الفساد وتدافع عن قضايا المظلومين في حضرموت.
وحمّل محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب بارجاش، ومدير أمن ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، المسؤولية الكاملة عن أي أذى نفسي أو جسدي قد يلحق بأسرته أو أطفاله أو طاقم قناة عاد جراء هذه الممارسات التخويفية التي يقوم بها من يُعرفون بـ"زوار الليل".
ودعا نقابة الصحفيين ، واتحاد الصحفيين العرب، ومنظمات العفو الدولية، ومراسلون بلا حدود، وكافة الجهات المعنية بحرية التعبير، إلى التدخل العاجل، وإدانة هذه التصرفات الخطيرة، ومطالبة السلطات الأمنية في حضرموت بإيقاف حملات الترهيب والملاحقة ضد الصحفيين وأسرهم.
وأشار إلى أن ما يتعرض له لا يخصه فقط، بل هو استهداف واضح لكل صوت حر، ولكل صحفي يؤدي دوره المهني والوطني بصدق وأمانة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news