هدفه محلي وإقليمي.. الكشف عن تنسيق سري بين الحوثيين وإسرائيل
كشفت مصادر استخباراتية متعددة، عن تنسيق وتعاون سري وصفته بالخطير بين عصابة الحوثي الايرانية باليمن، واسرائيل، لتحقيق اهداف ايرانية واسرائيلية في داخل اليمن والمنطقة
.
واكدت المصادر ان التنسيق ليس بالحديث بين الجانبين بل يعود الى بداية نشأة العصابة الايرانية باليمن مطلع الالفية الحالية، وذلك ضمن تنسيق وتعاون اعلى واكبر بين النظام الايراني والصهيونية العالمية.
واشارت الى ان هناك عدة اهداف يسعى الطرفان لتحقيقها من هذا التنسيق والذي بدأ بتسليم اسرائيل النسخة الاصلية الوحيدة من التوراة اليهودية، مرورا بترسيخ وجود الخطر الحوثي ـ الايراني في محيط السعودية، والاستخواذ على الممرات المائية الدولية بالمنطقة.
ومن الاهداف الاخرى -وفقا للمصادر- تدمير البنى التحتية الخدمية والعسكريةوالتي بنيت في اليمن على انقاض الامامية عقب ثورة 26 سبتمبر 1962، انتقامًا من اليمنيين، فضلًا عن جعل الحوثيين ابطالًا امام الرأي العام المحلي والعربي باعتبارهم يقاتلون اسرائيل وامريكا.
وافادت المصادر، بأن تصوير الحوثيبن أبطالًا يحوّل الازمة اليمنية من ازمة محلية إلى أزمة اقليمية ودولية، وبذلك تظل الحلول المحلية لها غير مجدية، الأمر الذي يسمح للحوثيين بالاستحواذ على اهم المناطق اليمنية.
واوضحت ان التهديدات الاسرائيلية الاخيرة بشأن التعامل مع صنعاء كما تم التعامل مع طهران، يؤكد ذلك التنسيق الى جانب استمرار عصابة الحوثي اطلاق صواريخ ايرانية غير مؤثرة على اسرائيل كما فعلت ايران، ياتي في اطار ذلك التنسيق.
واكدت المصادر بأن جميع الهجمات الامريكية والاسرائيلية على ايران والحوثيين لم تكن مؤثرة ولم تحقق اهدافها كما تدعي امريكا واسرائيل، خاصة وان معظم منتسبي الحرس الثوري الايراني ينتمون الى المخابرات الاسرائيلية وهم من يوفرون الحماية والقوة للجانب الايراني.
واكدت المصادر، أن عصابة الحوثي المحمية بالمخابرات الاسرائيلية المتمثلة بالحرس الثوري الايراني، تعمل ضمن مخطط أكبر يشمل تعاونًا خفيًّا مع إسرائيل بهدف تفكيك اليمن وتدمير بنيته الأساسية، ذلك تحت ستار مهاجمة “العدو”، حيث لا يقتصر الأمر على المواجهات العسكرية التقليدية بل يشمل تبادل أدوار تمتد إلى مراحل متعددة من الاستنزاف والتدمير المنهجي، الذي بدأ مع ما يسمى الربيع العربي وتمكين الحوثيين من صنعاء بالتنسيق مع جماعة الاخوان المتمثلة باليمن بحزب الاصلاح.
وحذرت المصادر من استمرار ذلك التنسيق على حياة اليمنيين وعلى دول المنطقة، ودعت اليمنيين الى الاعتماد على انفسهم في حماية ارواحهم وبلادهم ودينهم، ورفض شعارات وتضليل الحوثيين القاتلة لهم منذ البداية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news