شبوة –
استقبلت سواحل محافظة شبوة، خلال الساعات الماضية، موجة جديدة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين عبر البحر الأحمر، وسط تصاعد ظاهرة الهجرة غير النظامية إلى اليمن، رغم التحديات الأمنية والإنسانية التي تعيشها البلاد.
وقالت مصادر محلية إن عشرات المهاجرين من دول القرن الأفريقي، بينهم نساء وأطفال، وصلوا إلى سواحل مديرية رضوم، في قوارب تهريب بدائية، وسط غياب شبه تام للرقابة البحرية والأمنية على الشريط الساحلي.
وأكد شهود عيان أن بعض المهاجرين تم نقلهم مباشرة بعد وصولهم إلى وجهات مجهولة، ما يثير مخاوف من تعرضهم للاستغلال أو الاتجار بالبشر، في ظل نشاط شبكات التهريب العابرة للحدود، التي تستغل هشاشة الوضع في اليمن.
وتشهد شبوة، إلى جانب محافظات ساحلية أخرى، تزايدًا مستمرًا في أعداد المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي، رغم التحذيرات الدولية من خطورة الطريق والمصير المجهول الذي قد يواجههم.
وطالبت منظمات حقوقية وإنسانية السلطات اليمنية بـتشديد الرقابة على السواحل، وتقديم الحماية والرعاية للمهاجرين، وفتح تحقيقات جدية حول نشاط عصابات تهريب البشر التي تنشط في المنطقة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news