يمن ديلي نيوز:
اتهمت الأمم المتحدة أكثر من 60 شركة دولية، من بينها شركات أمريكية وشركات كبرى في مجالات تصنيع الأسلحة والتكنولوجيا، بالتواطؤ في دعم المشروع الاستيطاني الإسرائيلي والمساهمة في الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
وأعدت التقرير المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحامية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيزي، المحتلة، مستندةً إلى أكثر من 200 بلاغ قُدمت من حكومات، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وشركات، وأكاديميين.
التقرير الذي نُشر عبر حساب ألبانيزي على منصة “إكس”، حمل عنوان “من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية”، على أن يبحثه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الخامسة والتسعين المنعقدة منذ 16 من شهر حزيران / يونيو وتنتهي في 11 من الشهر الجاري.
وردا على التقرير صعّدت الولايات المتحدة من ضغوطها على الأمم المتحدة، مطالبةً الأمين العام أنطونيو غوتيريش باتخاذ إجراءات عاجلة ضد فرانشيسكا ألبانيزي، وداعيةً إلى إدانة صريحة لأنشطتها وإقالتها من منصبها.
وجاء في بيان لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن ألبانيزي تمارس منذ سنوات “نمطًا مستمرًا من معاداة السامية الحادة والانحياز الصريح ضد إسرائيل”، معتبرةً أن تقاعس الأمم المتحدة عن التحرك “سيقوّض مصداقيتها ويتطلب ردودًا أمريكية حاسمة”.
وذكرت واشنطن أن المقررة الأممية وجهت في الأسابيع الأخيرة رسائل تهديد إلى عشرات الكيانات حول العالم، من ضمنها شركات أمريكية كبرى، تتهمها بالتورط في “جرائم فصل عنصري وإبادة جماعية” عبر تقديم خدمات ومنتجات تدعم الجيش الإسرائيلي والمستوطنات. ووصفت هذه الرسائل بأنها “حملة سياسية واقتصادية غير مقبولة ضد الاقتصاد الأمريكي والدولي”.
وشككت الولايات المتحدة في مؤهلات ألبانيزي العلمية، قائلة إنها تقدم نفسها كـ”محامية دولية” دون أن تكون قد اجتازت امتحان المحاماة أو حصلت على ترخيص رسمي.
من جانبها، وصفت بعثة “إسرائيل” في جنيف التقرير بأنه “تشهيري وليس له أساس قانوني”، واتهمت ألبانيزي بـ”سوء استخدام منصبها بشكل صارخ”، فيما لم تُصدر الحكومة الإسرائيلية تعليقًا رسميًا حتى الآن.
وكانت كل من “إسرائيل” والولايات المتحدة قد انسحبتا من مجلس حقوق الإنسان في وقت سابق هذا العام، واتهمتا الهيئة الأممية بالتحيز المزمن ضد “إسرائيل”.
المصدر: مواقع اخبارية
مرتبط
الوسوم
فرانشيسكا البانيز - ابادة جماعية - واشنطن -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news