تحذيرات من خطورة مخدرات الحوثي على المنطقة

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 104 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تحذيرات من خطورة مخدرات الحوثي على المنطقة

جدّدت القيادة اليمنية دعوتها المجتمع الدولي، إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة إزاء التهديد المتصاعد الذي تمثّله الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، مؤكدة أن استئناف أي عملية سياسية مرهون بزوال هذا التهديد، واستقرار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

وجاءت الدعوة اليمنية خلال لقاءات منفصلة أجراها عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، ووزير الخارجية شائع الزنداني، مع القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن جوناثان بيتشيا، وسفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قورم كمون، تناولت التطورات السياسية والاقتصادية والإنسانية في البلاد، والتصعيد العسكري الذي تمارسه الجماعة الحوثية في مختلف الجبهات.

وبحسب ما أورده الإعلام الرسمي، شدد الزبيدي خلال لقائه مع السفيرة الفرنسية، على أن «السلام الشامل لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار وجود «ميليشيا مُصنفة دولياً منظمة إرهابية»، لا تؤمن بالسلام، وتمثّل تهديداً مستمراً لأمن اليمن والمنطقة والملاحة الدولية»، في إشارة إلى الحوثيين.

وأضاف أن الهجمات التي شنتها «الميليشيات الحوثية» على منشآت تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة، تسببت في شلّ القطاع الاقتصادي، وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وأكد الزبيدي أهمية مضاعفة الدعم الدولي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، خصوصاً في المجالات الاقتصادية الحيوية، وفي مقدمتها قطاعا النفط والغاز، داعياً إلى تحييد المنشآت الحيوية عن الاستهداف الحوثي، وتأمينها بما يضمن استئناف التصدير واستقرار الاقتصاد الوطني.

ونقل الإعلام الرسمي اليمني عن السفيرة الفرنسية، أنها أكدت موقف باريس الداعم لجهود إحلال السلام، وحرص بلادها على مواصلة تمويل المشاريع التنموية والإنسانية، بالشراكة مع الحكومة اليمنية والجهات الدولية، مع إشارتها إلى أن الوضع في اليمن يتطلب جهداً جماعياً لتخفيف المعاناة.

أهمية الضغط الأميركي

في لقاء منفصل، بحث الزبيدي مع القائم بأعمال السفير الأميركي، جوناثان بيتشيا، تطورات المشهد اليمني، والجهود المبذولة لدعم مؤسسات الدولة وتخفيف معاناة السكان في المناطق المحررة.

كما تناول اللقاء - وفق الإعلام الرسمي - التصعيد العسكري الحوثي المستمر، وعمليات التحشيد في مختلف الجبهات، والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها الجماعة ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والاعتقال والتعذيب.

وقال الزبيدي إن «نجاح الحكومة في إدارة المناطق المحررة وتطبيع الأوضاع الخدمية والأمنية، يمثل خطوة مهمة على طريق استعادة الدولة، ويجب دعمه من المجتمع الدولي».

ونسبت وكالة «سبأ» الحكومية إلى القائم بالأعمال الأميركي، أنه جدد دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وأكد أن بلاده تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، وتعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدفع العملية السياسية، وإنهاء الأزمة الإنسانية التي تسببت بها الحرب الحوثية.

وفي السياق ذاته، ثمّن وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، خلال لقائه بالقائم الأميركي، فرض واشنطن مؤخراً عقوبات على أفراد وكيانات مرتبطة بتمويل الحوثيين، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تشكّل خطوة عملية نحو محاصرة الإرهاب الحوثي وتجفيف مصادر تمويله.

وأكد الزنداني ضرورة استمرار الضغوط الدولية لدفع الحوثيين نحو الانخراط الجاد في مسار السلام، ووقف اعتداءاتهم المتكررة التي تقوّض فرص التهدئة، داعياً إلى تعزيز التنسيق الثنائي بين البلدين في المجالات الأمنية والاقتصادية.

وأفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن المسؤول الأميركي أكد أن بلاده ملتزمة بمحاسبة كل من يسهم في تمويل الجماعة الحوثية، أو تمكينها من ارتكاب مزيد من الانتهاكات، إضافة إلى مضيها في تعزيز دعمها الحكومة اليمنية، وبذل الجهود لتحقيق سلام عادل ومستدام.

الكبتاغون الحوثي

على صعيد متصل بالخطر الحوثي، تحدث وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن المعلومات التي أظهرتها الأجهزة الأمنية في بلاده، والمتعلقة بقيام النظام الإيراني، عبر الحوثيين، بإنشاء مصنع لإنتاج حبوب الكبتاغون المخدرة في محافظة المحويت (شمال غرب).

وقال الإرياني في تصريح صحافي، إن «ما كشفته الأجهزة الأمنية يمثل حلقة جديدة في مسلسل استغلال إيران للمخدرات كأداة لتمويل أنشطتها الإرهابية، بعدما تضررت شبكاتها في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، بوصفه ممراً رئيسياً لتجارة الكبتاغون نحو الخليج».

واتهم الوزير اليمني الجماعة الحوثية بأنها تسعى لتحويل مناطق سيطرتها إلى نقطة انطلاق بديلة لتهريب المخدرات نحو السعودية ودول الخليج، كما اتهمها بتحويل بعض مصانع الأدوية في صنعاء إلى معامل سرية لإنتاج الكبتاغون، ووصف ذلك بأنه «جريمة مركبة تجمع بين استغلال المنشآت المدنية وتمويل الإرهاب».

وأشار الإرياني إلى ضبط الأجهزة الأمنية اليمنية كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية عبر شبكات تهريب حوثية، وهو ما يؤكد قدرة الدولة على مواجهة «هذه الحرب الإيرانية القذرة» على اليمن والمنطقة، على حد وصفه.

وأكد الوزير اليمني أن خطر الحوثيين لم يعُد يقتصر على الصواريخ والطائرات المسيّرة؛ بل وصل إلى محاولات ممنهجة لضرب المجتمعات الخليجية والعربية عبر المخدرات.

ودعا المجتمع الدولي إلى «اتخاذ موقف حازم يضمن تجفيف مصادر تمويل الحوثيين، ودعم الحكومة اليمنية في بسط سيطرتها على كامل أراضي البلاد، وإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة».


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

لن تصدق السبب...الرياض تطلب من رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي اليمني العودة فورا الى السعودية

جهينة يمن | 866 قراءة 

عاجل: اول توجيهات غريبة من صنعاء عقب غارات جوية إسرائيلية(تعرف عليها)

جهينة يمن | 778 قراءة 

عاجل: انشقاق كبير.. قادماً من صنعاء وصول قيادي بارز الى مأرب ويعلن انضمامه للشرعية بعد سنوات مع الح،وثيين

جهينة يمن | 684 قراءة 

بعد سنوات من الصمت.. الكشف عن سبب طرد المذيعة الجنوبية (مايسة ردمان)

موقع الأول | 632 قراءة 

ملشيا الحوثي تشيع " 6 " من كبار قيادتها البارزة بسرية وتكتم شديد بينهم أقارب زعيم الجماعة " أسماء "

وطن نيوز | 567 قراءة 

عيدروس الزبيدي يهدد بإعلان حالة الطوارئ جنوب اليمن إذا عرقلت قراراته غير الدستورية

عدن نيوز | 560 قراءة 

بتعليق وقح وصادم...الحوثيين يستفزون قطر بعد الهجوم الإسرائيلي

جهينة يمن | 534 قراءة 

انكشاف مصير يحيى سريع (اعلان)

العربي نيوز | 476 قراءة 

اول قيادي يعلن استقالته من المجلس الانتقالي

كريتر سكاي | 405 قراءة 

اتهمته زوراً لإجبار أسرتها على تزويجها من عشيقها.. بلاغ كاذب عن اغتصاب يكشف علاقة حب سرية لفتاة في إب

نيوز لاين | 314 قراءة