ضمن السياسات التعسفية والمضايقات التي تستهدف المواطن اليمني في المنافذ الحدودية شكا مسافرون يمنيون عبر منفذ الوديعة البري الرابط بين اليمن والسعودية، من إجراءات وصفوها بـ”التعسفية” من قبل الجانب السعودي، بمصادرة أي منتجات غذائية كالعسل والحلوى يحملها المسافرون كهدايا لذويهم، بدون إعلان أو تحذير مسبق من إدارة المنفذ.
وكان ناشطون قد تداولوا صوراً، لمصادرة (هدايا) المسافرين من قبل الموظفين في الجانب السعودي من المنفذ، رغم تكلفتها المرتفعة، بشكل يخالف الأنظمة والقوانين الجمركية المتبعة عالمياً.
وقال ناشطون جميع المسافرين عبر منفذ الوديعة من حمل: العسل، كراتين الهدايا، المواد الغذائية بجميع أنواعها، الحلويات (بما في ذلك القصعة الحلوى)، وأي أغراض مغلّفة أو هدايا.
وأضافوا : “وردتنا شكاوى من بعض المسافرين تفيد بمصادرة كافة الأغراض والهدايا التي كانت بحوزتهم، بما في ذلك العسل والمواد الغذائية، أخبرنا أحد الإخوة أنه تم مصادرة أغراض هدايا وعسل قيمتها ما يقارب 2500 ريال سعودي”.
وتساءلوا “لماذا يتم منح الناس تأشيرات رسمية من السفارة السعودية، ثم يعاملوا عند المنفذ وكأنهم بدون أوراق؟ أيعقل أن يحصل المواطن على تأشيرة دخول نظامية، ثم يُترك مع عائلته في طوابير طويلة بدون أدنى اعتبار لإنسانيته وكرامته؟”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news