عدن –
نفّذت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الاثنين، حملة اعتقالات وُصفت بـ”المسعورة”، استهدفت عشرات المواطنين والناشطين في مدينة عدن، على خلفية مشاركتهم في احتجاجات شعبية منددة بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة الكهرباء.
وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، داهمت القوات الأمنية عددًا من الأحياء في مديريات كريتر، المنصورة، خور مكسر، والبريقة، واعتقلت شبابًا وناشطين شاركوا في المظاهرات الأخيرة، بينهم قاصرون. وقد نُفذت بعض الاعتقالات بعد منتصف الليل، واقتيد المعتقلون إلى جهات غير معلومة دون توجيه تهم رسمية.
📌 خلفية الأحداث
تأتي هذه الحملة عقب تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن خلال الأيام الماضية، بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وارتفاع أسعار السلع، ما دفع بالمواطنين للنزول إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم ورفضهم للوضع الراهن.
وقد رُفعت خلال المظاهرات شعارات تطالب برحيل الحكومة المحلية، ونددت بسياسات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
🛑 تنديد حقوقي
نددت منظمات حقوقية محلية بما وصفته بـ”الانتهاك الصارخ للحقوق المدنية”، ودعت إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف سياسة القمع والترويع بحق المحتجين السلميين.
وقالت إحدى المنظمات في بيان لها:
“الاحتجاج السلمي حق مشروع، وما حدث في عدن من اعتقالات تعسفية ومداهمات ليلية يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان ويستوجب تحقيقًا عاجلًا ومحاسبة الجناة”.
📣 مطالب شعبية
يطالب الأهالي في عدن بوقف القمع الأمني، وتحسين الخدمات، خصوصًا الكهرباء التي لا تتجاوز ساعات تشغيلها في بعض الأحياء 3 ساعات يوميًا، في ظل حرارة خانقة تتجاوز 38 درجة مئوية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news