أفادت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى”، الاثنين 30 يونيو/حزيران، أنها تلقت بلاغًا بتوثيق أكثر من 30 عملية تحريض ضد الصحفي “أحمد ماهر”، قالت إن جهات إعلامية مرتبطة بـ “الانتقالي الجنوبي” نفذتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
العمليات التي وثقها مشروع ضمان الحماية القانونية تضمنت حملات تحريض وتشهير وتهديد بالقتل، على خلفية قضية قال القضاء كلمته النهائية فيها، وصدر بشأنها حكم قضائي بات ببراءته.
وفي 18 يناير/كانون الثاني، أطلقت السلطات القضائية في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) سراح الصحفي “أحمد ماهر” بعد أكثر من عامين على اعتقاله بناءً على حكم قضائي ببراءته من جميع التهم المنسوبة إليه.
منظمة “صدى” في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” نددت بحملات التحريض التي وصفتها بغير المبررة بعد أن أثبت القضاء براءته.
وعدت المنظمة التحريض “اعتداءً مباشرًا على حرية الرأي والتعبير المكفولة في الدستور والقوانين اليمنية والمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ومحاولة لإسكات صوت الصحفي ومصادرة آرائه”.
وطالبت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى” الحكومة المعترف بها دوليًا وكافة السلطات المختصة في عدن بفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية الزميل ماهر ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الأفعال.
كما دعت جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة “هذه الانتهاكات والعمل المشترك لضمان احترام حقوق الصحفيين وكرامتهم”، وفق البيان.
وكانت الأجهزة الأمنية المعنية من المجلس الانتقالي الجنوبي قد اعتقلت في عدن الصحفي “أحمد ماهر” ووجهت إليه عدة اتهامات تتعلق بزعزعة الأمن والاستقرار، وأجبرته على إلقاء اعترافات برّأه القضاء منها فيما بعد.
مرتبط
الوسوم
منظمة صدى
الصحفي احمد ماهر
الصحفيين اليمنيين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news