في حادثة أسرية مروعة هزّت الرأي العام المحلي، لقي رب أسرة في محافظة إب مصرعه شنقًا داخل منزله، في جريمة تشير التحقيقات الأولية إلى تورّط زوجته وبناته في تنفيذها.
وقعت الجريمة في مديرية المشنة، قرب مدرسة خالد بن الوليد والمبنى الحكومي، حيث فوجئ الجيران بجثة رب الأسرة معلقة داخل إحدى غرف المنزل، في مشهد صادم وغير مألوف أثار حالة من الذهول في أوساط السكان.
وأكدت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي هرعت إلى مكان الحادث، وألقت القبض على الزوجة وبناتها، حيث باشرت التحقيقات لمعرفة دوافع الجريمة وملابساتها، وسط تكتم رسمي حول تفاصيل إضافية.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الحادثة جاءت نتيجة تراكمات نفسية وضغوط معيشية خانقة تعاني منها الأسرة، في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والانهيار الاجتماعي الذي تشهده مناطق سيطرة الحوثيين، بسبب استمرار الحرب وغياب مؤسسات الدولة وانعدام منظومة الحماية الاجتماعية.
ويحذّر مراقبون من تزايد هذا النوع من الجرائم الأسرية، التي تعكس حجم التدهور القيمي والتفكك الأسري في بيئة مضطربة، تسودها الفوضى والانهيار، وتفتقر لأدنى مقومات الأمان النفسي والاجتماعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news