في جريمة جديدة تسلط الضوء على الاستهتار الحوثي المتواصل بالقانون الدولي الإنساني، قُتل مهاجر إثيوبي يُدعى يونس مصطفى (29 عامًا) برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، أثناء مروره في منطقة تماس بين القوات المشتركة والمليشيا، في جبهة مريس شمال محافظة الضالع.
وأفاد مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، السبت، أن الضحية كان يسير في طريقه إلى مناطق خاضعة لسيطرة القوات المشتركة، قبل أن يستهدفه قناص حوثي بثلاث طلقات مباشرة، أردته قتيلًا في الحال.
وأكدت شرطة محافظة الضالع أن الشاب المهاجر لم يكن يشكل أي تهديد عسكري، وكان أعزل تمامًا، ما يجعل استهدافه جريمة متعمدة وانتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية ضد المدنيين والمهاجرين في مناطق التماس.
وأشارت الشرطة إلى أن مليشيا الحوثي دأبت خلال السنوات الماضية على استهداف المهاجرين الأفارقة، سواء عبر القنص أو الاحتجاز التعسفي، في ظل صمت دولي مريب تجاه هذه الجرائم المتكررة.
ودعت السلطات المحلية المنظمات الحقوقية والجهات الدولية المعنية بالهجرة وحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها في توثيق هذه الانتهاكات، والضغط من أجل محاسبة الجناة، مؤكدة أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار مثل هذه الجرائم بحق الأبرياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news