الرئيس الزبيدي.. بين استهداف الخصوم وصبر القائد

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 78 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الرئيس الزبيدي.. بين استهداف الخصوم وصبر القائد

في الأوطان التي تناضل من أجل الحرية، لا تُولد القيادات في القصور، بل في الميدان. وهناك رجال تصنعهم المرحلة، ورجال يصنعون المرحلة. والرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، واحدٌ من هؤلاء القلائل الذين لم يطلبوا الزعامة، بل جاءت إليهم، لأنهم وحدهم من حملوا ثقل القضية الجنوبية يوم هرب الكثيرون.

ليس غريبًا أن يتعرض القائد الزبيدي للاستهداف، فكل من حمل مشروع وطن، وواجه مشاريع التبعية، يصبح هدفًا مشروعًا لقوى لا تريد لهذا الجنوب أن ينهض، ولا أن يستقل بقراره.

لكن المستغرَب – والمؤلم – أن تأتي سهام الطعن أحيانًا من أقرب الصفوف، من بعض من خذلتهم بصيرتهم، فصاروا يُحمّلون القائد وحده نتائج التعقيدات السياسية، وكأنهم نسوا أن هذا الرجل حمل روحه على كفّه، وقاد معركة التحرير، وواجه أعقد ملفات الصراع وهو في قلب العاصفة، لا على مقاعد المراقبة.

اقرأ المزيد...

الولايات المتحدة تُعيد إحياء قاعدة سعودية على البحر الأحمر إستعداداً لمواجهة محتملة مع إيران واليمن

28 يونيو، 2025 ( 10:17 مساءً )

انتقالي بيحان يستعرض المستجدات الأمنية والخدمية

28 يونيو، 2025 ( 10:02 مساءً )

الرئيس الزبيدي ليس “صنمًا” يُقدّس، ولا يطلب ذلك. لكنه رمز لمشروع تحرري عظيم، وضربه هو ضرب للثقة الشعبية، ولروح المقاومة، ولمنظومة الجنوب بأكملها.

فهل نُسلّم رموزنا لألسنة الإحباط؟

وهل نُكافئ صبر القائد وحنكته السياسية – التي جنّبت الجنوب كثيرًا من التصادمات – بالتشكيك والسخرية؟

نقول للجميع: عيدروس الزبيدي ليس فوق النقد، لكن استهدافه الشخصي أو تحميله فشل الآخرين، هو طعن في شجرة الجنوب من جذورها.

هذا الرجل لم يكن يومًا عدوًا للسلام، لكنه لم يفرّط بشبرٍ من الجنوب. لم يكن يومًا خصمًا للشرعية، لكنه لم يساوم على كرامة شعبه.

وإن كنا نمرّ اليوم بظروف صعبة، فإن المسؤولية لا تقع على فرد، بل علينا جميعًا – في الميدان، والإعلام، والسياسة – أن نكون عونًا لا عبئًا، حزامًا لا خنجرًا.

عيدروس الزبيدي سيبقى قائدًا شاء من شاء وأبى من أبى، ليس بمنصبه، بل بثقة الشعب فيه، بتاريخه النضالي، برمزية المرحلة التي يحملها على كتفيه رغم ثقلها.

ولمن يراهنون على إنهاك هذا القائد، نقول:

كلما اشتدّ الاستهداف، اشتدّ الالتفاف.

وكلما اشتدت الريح، تماسك الجذع.

فالرجال يُعرفون في العواصف، لا في الهدوء.

فليعلم القاصي والداني: إذا اهتزّت الجبال، بَقِي الزبيدي شامخًا ثابتًا، وإذا سقطت الأقنعة، بقي هو الوجه الذي لا يُباع ولا يُشترى… لأنه ليس مجرد قائد، بل جدار الوطن الأخير، ومن يفكر في إسقاطه، كمن يهدم المعبد على الجميع.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

السعودية تفاجئ العليمي بهذا القرار (مفاجأة)

اليوم السابع اليمني | 718 قراءة 

الكشف عن حقيقة صدور قرارات عسكرية الليلة

كريتر سكاي | 482 قراءة 

اليمنيون يشتعلون تفاعلاً بعد كشف مدين علي عبدالله صالح أسرار معركة والده الأخيرة في صنعاء

نافذة اليمن | 400 قراءة 

تفاصيل صادمة ...الكشف عن خفايا اعتراف مدين علي عبد الله صالح بقتل والده في قرية الجحشي بسنحان

جهينة يمن | 333 قراءة 

الداعري: هل قتل عفاش وهو هارب أومنسحب تكتيكيا من منزله المحاصر بالثنية؟

مراقبون برس | 298 قراءة 

لم يُقتل في منزله بل أثناء هروبه.. نجل علي عبدالله صالح يكشف تفاصيل مثيرة عن مقتل والده

عدن نيوز | 297 قراءة 

الكشف عن خفايا اعتراف مدين علي عبد الله صالح بقتل والده في قرية الجحشي بسنحان (تفاصيل)

المشهد اليمني | 291 قراءة 

د.الربيعي يكشف دلالات نشر قناة العربية فيلم وثائقي عن الرئيس عفاش

العاصفة نيوز | 284 قراءة 

جريمة مروعة.. مواطن ينهي حياة ابنته ذبحا في جُفينة مأرب

الموقع بوست | 251 قراءة 

إدارة "اليمنية" بعدن .. تصحيح المسار رغم التحديات

صوت العاصمة | 228 قراءة