في خطوة صادمة كشفت حجم التوتر داخل أروقة السلطة اليمنية، اشترطت السعودية بقاء رشاد العليمي رئيسًا للمجلس الرئاسي كشرط أساسي لبقاء المجلس نفسه، ملوّحة بخيار بديل يتضمن حلّ المجلس الحالي وتشكيل سلطة جديدة برئيس ونائبين.
الشرط السعودي جاء عشية اجتماع مرتقب لأعضاء المجلس في الرياض، بدعوة من السفير السعودي محمد آل جابر، لمناقشة خلافات داخلية تفجّرت بعد مذكرة قدمها خمسة من الأعضاء تطالب بتدوير رئاسة المجلس، في ما اعتُبر محاولة لإزاحة العليمي وتمهيد الطريق لسيطرة قوى مدعومة من أبوظبي على قيادة السلطة.
مصادر مطلعة أكدت أن السفير السعودي أبلغ الأعضاء بشكل واضح أن المجلس "لن يبقى بدون العليمي"، وهو الموقف الذي دعمه مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، عبدالله آل هتيلة، بتغريدة قال فيها: "المجلس الرئاسي برئاسة العليمي طوق نجاة".
هذه التطورات تأتي وسط صراع صامت بين الرياض وأبوظبي على النفوذ داخل المجلس، ويُنظر إلى الشرط السعودي الأخير كـ رسالة تحذيرية ضد أي محاولات لإعادة تشكيل السلطة بعيدًا عن الرؤية السعودية، ما يجعل مستقبل المجلس الرئاسي معلقًا بخيط التوافق أو المواجهة.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news