في جريمة بشعة هزّت سكان العاصمة صنعاء، أقدم شاب في حارة الفليحي، بصنعاء القديمة، على استدراج فتاة يُعتقد أنها من محافظة تعز وتقطن في منطقة باب اليمن، قبل أن يُقدم على قتلها وتقطيع جثتها والتخلص من أجزائها في أماكن متفرقة، منها مجاري منزله وبساتين مهجورة في الحي ذاته.
وبحسب شهود عيان ومصادر مطلعة، فإن الجريمة وقعت قبل نحو أسبوع، بالتزامن مع بلاغ عن اختفاء الفتاة، وتم الكشف عنها بالصدفة، عندما استدعى أحد الجيران عاملًا لصيانة المجاري بعد انسدادها، ليُفاجأ العامل بوجود يد بشرية بداخلها، الأمر الذي استدعى إبلاغ الأجهزة الأمنية، والتي حضرت على الفور إلى الموقع وألقت القبض على الجاني.
وخلال التحقيق، اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، وتم العثور على بقية أجزاء الجثة داخل أكياس (شَوَالات) مرمية في بستان الفليحي، وبستان الجوزة، وبستان العلمي.
وأثارت الجريمة صدمة كبيرة في أوساط الأهالي، نظرًا لبشاعتها ولطريقة التخلص من الجثة.
وأشارت مصادر إلى أن الجاني كان قد أفرج عنه مؤخرًا من السجن، ويُرجّح أنه كان تحت تأثير مادة الحشيش أو أحد أنواع المخدرات لحظة ارتكاب الجريمة.
وتشهد العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، انتشارًا واسعًا للمواد المخدرة، وسط غياب فاعل للرقابة الأمنية، مما أدى إلى تصاعد معدلات الجريمة، بما فيها جرائم القتل والانتحار والعنف الأسري تحت تأثير المخدر.
كما نفت المصادر صحة الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العثور على جثامين أربع فتيات، مؤكدة أن الضحية واحدة فقط.
وتتزايد المطالبات من السكان والناشطين بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية ومكافحة انتشار المخدرات، التي انتشرت بشكل مروع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news