المرسى- الحديدة
جدد الحراك التهامي والمقاومة التهامية الباسلة تأكيد حضورهما الوطني المبكر في معركة الدفاع عن الجمهورية ومواجهة الانقلاب الحوثي، مؤكدَين تمسكهما الثابت باستعادة مؤسسات الدولة وشرعيتها، ورفض استمرار تهميش تهامة وإقصائها من خارطة القرار السياسي.
وفي بيان صدر بالتزامن مع غرة محرم 1447هـ عبّر الحراك والمقاومة عن استغرابهما العميق من استمرار تغييب أبناء تهامة عن مواقع صنع القرار، رغم كونها تمثل الضلع الرابع في الخارطة الوطنية وواجهة اليمن الغربية وبوابته البحرية، مشددَين على أن هذا التهميش يتنافى مع حجم التضحيات التي قدمتها تهامة دفاعاً عن الوطن.
وأكد البيان على أن الشراكة الوطنية العادلة والمتوازنة تمثل حقاً أصيلاً لكل مكونات الجمهورية اليمنية، وأن من حق أبناء تهامة المشاركة الفاعلة في إدارة شؤون الدولة، ورفض تهميشهم أو تغييبهم عن استحقاقاتهم السياسية.
وأشار الحراك والمقاومة إلى أن استمرار تجاهل صوت تهامة في المعادلة الوطنية يُعد إخلالاً بمبدأ العدالة والمواطنة المتساوية، مجددَين التأكيد على أن الحراك التهامي والمقاومة التهامية الباسلة يمثلان الصوت الشرعي لقضية تهامة وشعبها حتى ينالوا حقوقهم المشروعة.
ودعا البيان إلى التعاون والتكامل مع كافة المكونات الوطنية لاستكمال معركة استعادة الدولة، وبناء يمن اتحادي آمن ومستقر يضمن كرامة اليمنيين ويحفظ نسيجهم الاجتماعي ويعزز استقرار الإقليم والمنطقة.
وثمّن البيان عالياً مواقف ودور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لما قدّموه من دعم وإسناد لاستعادة الدولة، مؤكداً أن شراكة عادلة وشاملة بين مكونات الوطن هي السبيل الوحيد لبناء مستقبل مستقر.
وفي ختام البيان وجّه الحراك والمقاومة التهامية التحية لأرواح الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد القائد “عبدالرحمن حجري” مطالبَين بالحرية للمختطفين والشفاء للجرحى، ومؤكدَين أن تهامة ستبقى حرة أبية، ولن تقبل بعد اليوم الإقصاء أو التهميش.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news