أكد نائب رئيس الدائرة الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي، أنيس الشرفي، أن السعي نحو السلام يمثل مبدأً ونهجًا ثابتًا التزم به المجلس منذ تأسيسه، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر أمام جهود السلام يتمثل في نهج القوى الشمالية، التي تنظر إلى مساعي السلام كمحطات مؤقتة للمناورة أو للهروب من الضغوط، وتحقيق مكاسب آنية.
وقال الشرفي غير حسابه على ببرامج التواصل الاجتماعي: "السعي نحو السلام هو مبدأ ونهج والتزام ثابت اختطه المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه، ولكن السلام لن يتحقق إلا إذا بني على أسس صلبة تحقق الشمول والعدالة وتضمن الاستدامة، وذلك من خلال التعامل الجاد مع القضايا المحورية".
واضاف : " تكمن المشكلة أمام جهود السلام، في نهج قوى الشمال، التي تتعامل مع مشاريع السلام كمحطات استراحة، للمناورة والتحايل على الضغوط أو لتغطية ضعف، وتأمين مكاسب، ثم ما تلبث أن تنكث بالعهود والمواثيق، وهذا ما أثبتته التجربة خلال العقود الماضية".
وتابع : "فجماعة الحوثيين مثلا، لا تؤمن بالحوار ولا تنظر إلى السلام إلا كوسيلة للمناورة، وليس كمبدأ وخيار استراتيجي. إذ يبحثون عن تسويات مؤقتة، للتحايل على الضغوط الدولية، وتجاوز الأزمات التي يعاني منها الحوثيين وإيران وبقية أذرعها في المنطقة (محور المساومة)، خشية ملاقاتهم مصير مماثل لمصير حزب الله ونظام الأسد".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news